حادث أليم هز وجدان القادة والمواطنيين السعوديين، ولاسيما شعوب العالم الإسلامي أجمع، إنه حادث رافعة مكة، الذي راح فيه عدد من الشهداء، وتسبب في أعداد آخرى من المصابين.
التفت الدول العربية والشعوب بمختلف الجنسيات حول المملكة العربية السعودية، وقدم القادة العرب التعازي للعاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز.
في ذات الوقت الذي بدأ الحاقدون على السعودية في الظهور من خلال ساحات الإعلام الجديد، سواء على مستوى المواقع الإليكترونية، أو القنوات الفضائية، والحسابات الشخصية عبر موقع التدوينات القصيرة، تويتر، لشخصيات داعمة لإيران وجماعة “الإخوان”.
هذا إلى جانب استخدام هؤلاء الحاقدين للهاشتاقات التي تصدرت “تويتر” بعد الحادث الأليم، مثل # سقوط_رافعة_في_الحرم، و#الحرم_المكي، و#سقوط_رافعات_توسعة_الحرم_المكي، وإستغلالها للترويج ضد الممكلة العربية السعودية، ومُحاولات الحشد للهجوم عليها.
ومع ذلك وعلى النقيض ظهر العاهل السعودي، سلمان بن عبدالعزيز، أمس السبت خلال زيارته للإطمئنان على مُصابين الحادث، وهو يتحدث إلى إحداهم الإيرانية الجنسية، مُتمنياً لها الشفاء العاجل، دون الإهتمام أو النظر لأفعال حُكامهم.
وكانت المملكة العربية السعودية قد شهدت حادثاً أليماً في مساء يوم الجمعة الماضي، الموافق 10 سبتمبر / أيلول من العام الجاري، داخل الحرم المكي بمكة المكرمة، بسبب سقوط إحدى الرافعات الحديدية التابعة لشركة “بن لادن” للمقاولات، والمستخدمة في عمليات التوسعة بالحرم، نتيجة للرياح الشديدة وسوء الأحوال الجوية، مما تسبب في وقوع العشرات من الشهداء والمُصابين.
شيريهان المنيري
