البرلمان العربي يثمن جهود المملكة لإعادة الاستقرار في اليمن 

البرلمان العربي يثمن جهود المملكة لإعادة الاستقرار في اليمن 

شارك

أكد البرلمان العربي أنه يتابع باهتمام شديد الوضع في الجمهورية اليمنية، مشددا في هذا الصدد على ما سبق وأن أصدره من بيانات مؤيدة للشرعية الدستورية المتمثلة في رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي مع الدعوة لاستئناف الحوار والعملية السياسية استنادًا للمبادرة الخليجية ولمخرجات مؤتمر الحوار الشامل وقرارات مجلس الأمن الدولي ومن ضمنها القرار2216.

ورفض في ختام اجتماعات جلسته الأولى لدورة الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الأول التي اختتمت أعمالها بالعاصمة التونسية، التدخلات الخارجية في شؤون اليمن الداخلية، وحثً الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية إلى تقديم المساعدات الضرورية للشعب اليمني ودعم كل الجهود الرامية إلى تقريب وجهات النظر بين الفرقاء، مشيدا بجهود المملكة لإعادة الاستقرار في اليمن، حسبما أفادت وكالة “واس”.

وأكد مجددًا الالتزام الكامل بثوابت الوحدة اليمنية والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيه ومساعدته على بلوغ التنمية الشاملة من خلال تمكينه من الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والنظام السياسي الذي يتفق عليه.

وحول سوريا عبر البرلمان العربي عن قلقه البالغ من اتساع دائرة العنف وسفك الدماء بها، مجددا إدانته الشديدة للجرائم التي تفتح الأبواب للإرهاب والنيل من تاريخ وحضارة سوريا.

كما جدد دعوته للحوار المسؤول بين أطراف الصراع من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يحافظ على وحدة سوريا أرضا وشعبا ومؤسسات ويوقف القتل والتدمير، في إطار دولة القانون والمؤسسات والتعددية السياسية والديمقراطية واحترام خيارات الشعب السوري، ووقف التدخلات الأجنبية كافة.

ومن ناحية أخرى استنكر البرلمان العربي محاولات التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين وتهديد أمنها واستقرارها، مؤكدا حقها المشروع في التصدي لكل هذه المحاولات عبر الأطر القانونية والسياسية في إطار القوانين والأعراف الدولية بما يحفظ سيادتها وأمنها القومي.

وحول الجزر الإماراتية الثلاث المحتلة من قبل إيران (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى)، أكد البرلمان العربي على نهج دولة الإمارات العربية المتحدة السلمي الحريص على اتباع الحوار وحسن الجوار، داعيًا إيران للجلوس إلى طاولة الحوار حسمًا لقضية الجزر أو قبول الاحتكام لمحكمة العدل الدولية.

وحذر في البيان الختامي من تفشي ظاهرة الإرهاب في المنطقة العربية، مؤكدا ضرورة التضامن لمواجهته في إطار عمل أمني مشترك واستراتيجية شاملة ومتكاملة.

ودعا جامعة الدول العربية والاتحادات البرلمانية الدولية والإقليمية والمجتمع الدولي إلى التوعية بخطورة آفة الإرهاب وضرورة التضامن في مواجهته في إطار عمل أمني مشترك وشامل واستراتيجية متكاملة، مشددًا على ضرورة عقد قمة رؤساء البرلمانات العربية خلال شهر فبراير 2016 بهدف توجيه رسالة قوية من المجتمع العربي ضد الإرهاب وتضامن شعوب العالم في محاربته.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.