يلتقي ممثلون عن أبرز التيارات المتنافسة في المعارضة السورية السياسية والعسكرية في الرياض، اليوم الثلاثاء، في محاولة للتوصل إلى رؤية موحدة قبل المشاركة في مفاوضات محتملة مع نظام بشار الأسد.
وأعلنت وزارة الخارجية عن توجيهها دعوة لجميع شرائح المعارضة السورية المعتدلة، من الثامن إلى العاشر من ديسمبر، دعما من المملكة لحل الأزمة السورية سياسيا
وتسعى المملكة للدفع باتجاه توحيد صفوف المعارضة السورية، وهو ما أكد وزير خارجية المملكة عادل الجبير أنه سيمكن المعارضة من أداء دور “أكثر فاعلية في المحادثات”.
وفي لائحة بأبرز المجموعات والفصائل التي أعلنت مشاركتها في مؤتمر الرياض، وتلك المرجح أنها قد تلقت دعوة، في حين يبدو المكون الكردي الغائب الأبرز بعد عدم تلقيه أي دعوة للمشاركة جاءت كالتالي:
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ويعتبر أبرز مكونات المعارضة السورية في الخارج، ومن المقرر أن يرسل عشرين ممثلا عنه إلى مؤتمر الرياض.
يضم الائتلاف عددا من الشخصيات والأحزاب والمكونات العرقية المتنوعة وممثلين عن عدد من الفصائل العسكرية.
إضافة إلى مؤتمر القاهرة الذي انبثق عن لقاء استضافته القاهرة في شهر يناير الماضي، بمشاركة معارضين من توجهات مختلفة. وجمع في يونيو قرابة 150 معارضا يعيشون داخل سوريا وخارجها، بينهم قوى كردية. ومن أبرز مؤسسيه المعارض البارز هيثم مناع.