لم يكتفِ النائب الشيعي في البرلمان الكويتي، عبد الحميد دشتي، بإطلاق تصريحاته المسيئة ضد السعودية ودول الخليج، بل عقد اجتماعًا في المدينة السويسرية جنيف؛ للتحريض ضد المملكة والبحرين والإمارات.
وأكدت مصادر خاصة لـ”السعودي” أن الاجتماع التحريضي ضد دول الخليج، الذي عقده النائب الشيعي عبد الحميد دشتي، الساعة السابعة من مساء أمس الخميس، تم في شقة مفروشة (مؤجرة لشخصية سورية من نظام بشار) بالقرب من محطة القطارات الرئيسية في جنيف. وقالت المصادر إن الاجتماع أعد ونظم من قبل “دشتي”، مؤسس ورئيس المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان، وحضره “عيسى الغائب وجواد فيروز (البحرين)، والدكتور فؤاد علي الإبراهيم (السعودية)، والمحامي محمد المسوري (اليمن)”.
وبحسب المصادر، فإنه تم- خلال الاجتماع التحريضي- الاتفاق علي برامج الأسبوع الثاني بمجلس حقوق الإنسان، وتنظيم وتمويل الندوات، خاصة ضد المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات، وتمويل سفر شخصيات من أوروبا إلى جنيف وسكنهم ومشاركتهم بأعمال المجلس، وكذلك تمويل عدد من أهالي وأسر الضحايا في البحرين، للسفر من المنامة إلى جنيف؛ للمشاركة في الجلسات العامة، وكشف ما وصفوه بتجاوزات النظام البحريني.
والأهم من ذلك- كما أكدت المصادر- أن المشاركين في الاجتماع التحريضي اهتموا بتسليط الضوء على ما ادعوا أنه “جرائم الحلف العرب بقيادة السعودية في اليمن”، والادعاء بأن طائرات الحلف تقتل المدنيين والعزل، بالاضافة إلى التركيز على إعدام الناشط الشيعي السعودي نمر النمر.
وكانت تصريحات “دشتي” المسيئة للسعودية ودول الخليج أثارت جدلا واسعا في الكويت، ودفعت العديد من النواب إلى مهاجمته، ومطالبة الحكومة باتخاذ إجراءات حاسمة بحقه، وبحق كل من يسيء للعلاقات مع دول الخليج.
والجدير بالذكر أن النائب الشيعي المسيء لدول الخليج، عبد الحميد عباس دشتي، يمتلك دارًا ثقافية ودينية تحمل اسمه، وهذه الدار تتلقى تمويلات من دول معادية للسياسة الخليجية، عبر حساب بنكي في بيروت، وتتخذ من نشاطها ستارًا لدعم الأنشطة السياسية المحرضة ضد السعودية والإمارات والبحرين. كما أن “دار دشتي” نظمت، مؤخرًا بالعام 2015 احتفالية حاشدة في بيروت، وحضرها عدد من الوجوه السياسية والثقافية والأمنية اللبنانية الشيعية، وأعلن النائب عبد الحميد دشتي عن رد التحية لأمين عام حزب الله “حسن نصرالله”.
