قالت وزارة الدفاع الصينية إن مسؤولا عسكريا صينيا كبيرا يزور جيبوتي حيث تفقد سفينة حربية تشارك في دوريات لمكافحة القرصنة عقب تقرير قال إن الصين تريد قاعدة عسكرية هناك.
وأبلغ رئيس جيبوتي اسماعيل عمر جيلي وسائل إعلام فرنسية في مايو أيار أن حكومته تجري محادثات مع الصين بشأن قاعدة مضيفا إن وجود بكين سيكون محل ترحيب في تلك المستعمرة الفرنسية السابقة المجاورة للصومال واريتريا واثيوبيا.
ولم تنف الحكومة الصينية أو تؤكد هذا التقرير.
وللولايات المتحدة وفرنسا قواعد بالفعل في جيبوتي كما أن قوات بحرية أجنبية تستخدم موانيها من بينها الصين في إطار مشاركتها في مكافحة القراصنة الصوماليين.
ووفقا لرويترز، قالت وزارة الدفاع الصينية في ساعة متأخرة من مساء الأحد إن الجنرال فانغ فينغ هوي رئيس هيئة أركان الجيش الصيني زار السفينة الحربية الصينية سانيا أثناء إعادة تموينها في جيبوتي.
وأضافت الوزارة إن فانغ أشاد باداء العسكريين الصينيين المشاركين في الدوريات قائلا إنهم أثبتوا كيف تضطلع الصين بدورها كدولة كبيرة مسؤولة.
وقال البيان إن نائب قائد القوات الجوية الصينية تشانغ جيانبينغ كان يرافق فانغ .
وفي محاولة لتهدئة المخاوف من خطط الصين المرتبطة بقواتها المسلحة الحديثة والواثقة من نفسها على نحو متزايد قالت الصين مرارا إنها لا تريد قواعد عسكرية في الخارج.
وفي عام 2009 نأى المسؤولون الصينيون بأنفهسم عن تصريحات أدلى بها الأميرال وو شينغلي وحث فيها الصين على إقامة قواعد إمدادات بحرية في الخارج لمكافحة القرصنة . ويشغل وو الآن منصب قائد القوات البحرية الصينية.
