شارك

ساعد عناصر من القوات الخاصة الأميركية مقاتلين محليين في تحقيق انتصار مهم على تنظيم داعش، هذا الأسبوع في سوريا، وفق ما أفاد متحدث عسكري أميركي.

والعسكريون الأميركيون هم من ضمن فرقة صغيرة من نحو 50 عسكريا انتشروا منذ خريف 2015 في شمال شرق سوريا وأوكلت إليهم مهمة مساعدة المجموعات المحلية في قتال المتطرفين الإسلاميين.

وفي معركة استعادة مدينة الشدادي المعقل الجهادي الذي سيطرت عليه القوات الكردية وحلفاؤها في الريف الجنوبي لمدينة الحسكة (شمال شرق)، قام العسكريون الأميركيون بدور “جوهري نسبيا” من خلال المساعدة في إرشاد غارات جوية للتحالف، بحسب ما أوضح الكولونيل كريس غارفر المتحدث باسم التحالف في اتصال هاتفي من بغداد.

وتولى الأميركيون تسريع الاتصالات بين المقاتلين الميدانيين وطائرات التحالف مع بقائهم خارج جبهة القتال الميداني، وفق ما أضاف المصدر.

وتمكنت “قوات سوريا الديموقراطية” وهي تحالف قوات عربية كردية من دخول مدينة الشدادي “في ستة أيام في شكل أسرع مما كان متوقعا” على قول غارفر.

واعتبرت وزارة الدفاع الأميركية أن السيطرة على الشدادي تشكل مرحلة حاسمة لحصار الرقة “عاصمة” تنظيم داعش والتي تعتبر الهدف الكبير للتحالف في سوريا. والسيطرة على الشدادي تعوق وسائل التواصل بين الرقة والموصل في العراق.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.