«كي مون» يلتقي عباس ونتنياهو لتهدئة الأوضاع في القدس

«كي مون» يلتقي عباس ونتنياهو لتهدئة الأوضاع في القدس

شارك

يقوم الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون، اليوم الثلاثاء، بزيارة سريعة في مسعى لنزع فتيل العنف الإسرائيلي-الفلسطيني، في الوقت الذي حاولت فيه اسرائيل مجددًا تهدئة مخاوف المسلمين من التعديات اليهودية على حرم المسجد الاقصى.

 

وزعم جيش الاحتلال أن فلسطينيا طعن ضابطا اسرائيليا في الضفة الغربية المحتلة وأصابه بجروح قبل ان يقوم الجنود الاسرائيليون باطلاق النار عليه. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية انه قتل.

 

وصرح مسؤولون اسرائيليون بأن بان الذي أعلنت زيارته لاسرائيل قبل ساعات معدودة من وصوله المتوقع سيجتمع مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء.

 

وقال مسؤولون فلسطينيون إن الامين العام سيلتقي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدينة رام الله بالضفة الغربية غدا الاربعاء.

 

وكان وزير الخارجية الامريكي جون كيري الذي يجري محادثات مع نتنياهو في ألمانيا، خلال زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي لها يومي الأربعاء والخميس، قد قال إن المسؤولين الاسرائيليين والفلسطينيين بحاجة الى توضيح وضع حرم المسجد الاقصى، لوقف إراقة الدماء.

 

ويعتزم كيري الاجتماع مع عباس والعاهل الاردني الملك عبد الله في وقت لاحق من الأسبوع في عمان على الأرجح.

 

وكان من بين أسباب اندلاع العنف غضب الفلسطينيين من زيارات اليهود المتزايدة لحرم المسجد الاقصى.

 

وقال نتنياهو في كلمته أمام اجتماع دولي للزعماء اليهود في القدس اليوم الثلاثاء “إسرائيل لم ولن تغير الوضع القائم. هذه كذبة كبرى.”

 

وبموجب ترتيبات متفق عليها منذ فترة طويلة تتولى السلطات الاسلامية ادارة المسجد الاقصى. وتسمح إسرائيل لليهود بزيارة الحرم لا الصلاة فيه. واحتلت تل أبيب القدس الشرقية وباقي أنحاء الضفة الغربية في حرب عام 1967.

(رويترز)

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.