مقاتلات يشاركن في صفوف المقاومة الشعبية ضد الحوثيين

مقاتلات يشاركن في صفوف المقاومة الشعبية ضد الحوثيين

شارك

 

 

شهدت مدينة تعز امس احتفالا بتخرج العشرات من المقاتلين والمقاتلات بعد تدريبات مكثفة تلقوها على مدى أسبوعين استعدادا لمعركة الحسم المرتقبة.

واستعرض المقاتلون والمقاتلات المهارات القتالية التي تعلموها، وعبروا عن استعداداتهم وجاهزيتهم لخوض المعركة الحاسمة مع تصاعد الازمة الانسانية في المدينة جراء الحصار الخانق للحوثين وقوات صالح وصل امس الى حد منع الماء ما سبب بأزمة كبيرة.

واكد زعيم المقاومة في تعز الشيخ حمود المخلافي في الحفل الذي اقيم بحضور قيادات اخرى في المقاومة على ان الجميع مستعد لخوض المعركة الحاسمة ودحر المليشيات التي تحاصر اطراف المدينة بشكل بشع وغير مسبوق. وقال: “بالأمس كانت تعز تبحث عن ماء تشرب، ووصول الحصار الى هذا المستوى يجبرنا ان نخوض معركة الحسم”، حسبما جاء على وكالة الأنباء اليمنية الرسمية

ووصلت الازمة الانسانية والحصار الخانق على مدينة تعز ذروته امس بمنع الماء مما اضطر اصحاب محطات تحلية المياه الى التوقف، وتعاني المدينة من كارثة انسانية بسبب الحصار ومنع المواد الغذائية والطبية مما اضطر اصحاب المخابز والمطاعم والمواطنين الى اللجوء الى الحطب بسبب ندرة الغاز والوقود وارتفاع سعريهما بشكل جنوني.

ومنع الحوثيين حتى الدواء مما اضطر بعض الناشطين الى حمل الادوية على ظهورهم والسير لساعات عبر جبل صبر من اتجاه النشمة وايصاله الى مستشفيات المدينة التي اغلق معظمها، حسب رئيس فريق الناشطين بسام الجبري الذي تحدث ل»الرياض».

وقالت المصادر إن الصواريخ «سيكون لها دور كبير في حسم معركة ما تبقى من مناطق أطراف مأرب وتحرير صنعاء من قبل قوات الجيش الوطني والتحالف العربي». وأكد المصدر أن الصواريخ تتميز بخاصية التوجيه بالأشعة تحت الحمراء «ذاتية الحركة»، نحو الأهداف المفترضة. وتستعد قوات الجيش الوطني والمقاومة مسنودة بقوات التحالف لاستكمال تحرير مديرية صرواح، غرب مأرب، ومديرية مجزر شمال المحافظة، وكلاهما على التماس مع محافظة صنعاء.

وسيطرت قوات الجيش الوطني والمقاومة المدعومة بطيران وبوارج التحالف على منطقة ذباب القريبة من باب المندب في محافظة تعز فيما لقي ستة من الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح مصرعهم واصيب ١٤ اخرون في كمين لرجال المقاومة الشعبية بمديرية مقبنة قرب تعز استهدف طقمين للمليشيا بجوار مصنع إسمنت البرح. هذا فيما شن طيران وبوارج التحالف.

وذكرت مصادر عسكرية ومحلية، وفقا لصحيفة الرياض أنه تم قصف معسكر الدفاع الساحلي ومعسكر الزيادي ومحطة وقود للميليشيات ومعسكرات في مفرق المخا وجبل النار وايضاً العمري وكذا في مواقع وتجمعات في منطقة الوازعية.

 

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.