بعد ساعات من وقوع تفجيرين بالعاصمة التركية أنقرة صباح اليوم السبت، في مكان كان من المقرر أن يستضيف تظاهرة تحمل شعار “العمل والسلام والديمقراطية”، والذي أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، أطلق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تغريدتين على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” للتنديد بالتفجيرات.
وأكد أردوغان على ضرورة عدم المساس بوحدة تركيا، قائلا في تغريدته “أندد بشدة بالعمل الإرهابي البغيض الذي هز أنقرة، واستهدف وحدة واستقرار وطننا”.
وفي تغريدة أخرى، قال “أتمنى من الله أن يتغمد برحمته ضحايا الوطن الذين قتلوا في هذا الهجوم الغادر، وأن يلهم ذويهم وأفراد الأمة الصبر والسلوان. كما أتمنى الشفاء العاجل لكافة المصابين”.
ومن جهة أخرى، أفاد مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للتفجير الإرهابي الجبان الذي شهدته تركيا في العاصمة أنقرة، مؤكدا على تضامن المملكة العربية السعودية ووقوفها إلى جانب جمهورية تركيا في محاربة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره وأيًّا كان مصدره.
بينما استنكر الأمين العام للمجلس الأوروبي ثوربيورن ياغلاند التفجير في تغريدة له على موقع تويتر، قائلا “أدين الهجوم البربري الذي استهدف مسيرة سلمية في العاصمة التركية أنقرة”.
وقال الأمين العام لحلف الشمال الأطلسي (ناتو)، ينس شتولتنبرج، في بيان له، “ندين بشدة التفجير الذي وقع في أنقرة، وأسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير من الأشخاص”.
من جانبه، بعث الاتحاد الأوروبي برقية تعزية لضحايا التفجير، جاء فيها “علاقتنا وشراكتنا مع الشعب والمسؤولين الأتراك، في جميع مستوياتها، أقوى من أي وقت آخر”.
وأدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، التفجيرات الإرهابية في العاصمة التركية، معربًا عن تعازيه القلبية لعائلات الضحايا ولحكومة وشعب تركيا.
وقال كي مون في بيان أصدره المتحدث باسمه، إنه “يتوقع أن يتم تقديم مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية إلى العدالة، علي وجه السرعة”.
كما أدان الأزهر الشريف، التفجيرات الإرهابية، وقال في بيان له إن “مرتكبي هذه التفجيرات مجرمون تجردوا من أبسط معاني الرحمة والإنسانية وخالفوا بجريمتهم النكراء كل أحكام وقيم وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي يحرم إراقة الدماء وقتل الأبرياء الآمنين”.
