قال الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة ومستشار العاهل السعودي، اليوم خلال تفقده اخر الاستعدادات لموسم الحج أن المملكة سترد علىالمشككين في نجاح موسم الحج هذا العام، وهذه الطريقة المثلى لاتساع الحسرة في قلوبهم.
وتفقد الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية اليوم استعدادات الجهات والقطاعات والأجهزة الحكومية لموسم الحج، والتأكد من تأهبها لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن في يسر وأمن وطمأنينة.
كما افتتح الفيصل محطة تحويل كهرباء المشاعر المقدسة المركزية بطاقة 1500 ميجافولت أمبير بقيمة 1.4 مليار ريال، وقال في تصريحات للصحفيين “أهنئ الشباب السعودي على هذا الانجاز فهم دائما ما يبهرونني ويثلجون صدري”.
وأضاف أمير منطقة مكة قائلا: “أشكر الله الذي مكن بلادنا ومنحها من الخيرات ما يمكنها من خدمة ضيوف بيت الله الحرام”، مؤكدا على تلبية توجيهات خادم الحرمين بتوفير كافة السبل لانجاح موسم الحج هذا العام.
وشملت جولة أمير منطقة مكة المكرمة الوقوف على جاهزية كافة المرافق لاستقبال ضيوف الرحمن، في منى ومزدلفة، كذلك زار مرافق مستشفى شرق عرفات والذي يتكون من أقسام عدة، وهي: قسم الطوارئ، ويتكون من 25 سرير استقبال، وثلاثة أسرة إنعاش قلبي، و23 سريراً لضربات الشمس، و17 سريراً للتبريد، و5 أسرة لما بعد التبريد، وقسم التنويم يتكون من 54 سريراً لقسم الرجال، و38 سريراً لقسم النساء، وخمسة غرف للعزل، وأربعة غرف مفردة، حسبما أوردت وسائل إعلام سعودية.
كما يتكون قسم العناية المركزة من 48 سريرا، بالإضافة إلى 4 غرف عزل، أما قسم العيادات الخارجية فيتكون من 21 عيادة، منها عيادتان للضماد، وغرفتان مجهزتان بأحدث الأجهزة الجراحية، فيهما ثلاثة أسرة للإفاقة، وغرفة للولادة مجهزة بالكامل للاحتياجات المطلوبة، ووحدتي غسيل كلى من أحدث الأجهزة.
وفي سياق متصل، ترأس أمير منطقة مكة المكرمة اجتماعا للجنة الحج المركزية بمقر الإمارة في مجمع الإدارات الحكومية بحمى المشاعر المقدسة، واستعرض خلاله عملية توزيع المواقع، والتي جاءت بناء على الأوامر السامية القاضية بإخلاء المشاعر المقدسة من الجهات التي لا تقدم خدمات مباشرة للحجيج، وذلك من أجل تخصيص مواقعها لإسكان الحجاج.
