شارك

أحيا الفلسطينيون ومتضامنون مع القضية الفلسطينية اليوم السبت، اليوم العالمي لدعم حقوق الفلسطينيين داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، حيث أقيمت مهرجانات وفعاليات في الضفة الغربية وقطاع غزة وأراضي 1948، إضافة إلى عدد من المدن في العالم.

وذكرت وكالة الأنباء الإسلامية الدولية (إينا) أن الفعاليات تهدف إلى تسلط الضوء على معاناة الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1948، وارتفاع معدلات الممارسة العنصرية الإسرائيلية ضدهم، والتضييق عليهم وحرمانهم من حقوقهم.

وخلال الاحتفال المركزي الذي أقيم في مدينة رام الله، تم عرض فيلم قصير يسلط الضوء على ما يتعرض له الفلسطينيون على أيدي الاحتلال الإسرائيلي، وألقيت العديد من الكلمات.

وقال أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات، إن ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية ضد أبناء شعبنا في الداخل من سياسيات عنصرية وتهديد بهدم 50 ألف منزل بحجة البناء دون ترخيص، وهدم قرية العراقيب 93 مرة خلال خمس سنوات، والتمييز في التعليم والسكن والوظائف، لن ينجح في كسر إرادة الفلسطينيين في الداخل وسيبقون شوكة في حلق دولة الاحتلال التي تسعى لأن تصبح دولة يهودية.

وأشار إلى أن اليوم العالمي لدعم حقوق الفلسطينيين في الداخل، يجري في الضفة الغربية وقطاع غزة بالتزامن، إضافة إلى إحيائه في 10 دولة عربية، و30 دولة في قارات العالم يوم الخميس المقبل.

من جانبه، قال رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني محمد بركة، إن الشعب الفلسطيني في الداخل هو جزء من الشعب الفلسطيني، لكنه يتميز بأنه يحمل “مواطنة إسرائيلية” فقط ويفترض أن يتساوى في الحقوق والواجبات مع المواطن الإسرائيلي لكن ذلك لم يحدث، فشعبنا يتعرض لأبشع أنواع التميز العنصري.

وأضاف “في العام 1948 أو عند إقامة دولة إسرائيل كان شعبنا يملك قرابة 80% من الأراضي التي احتلتها إسرائيل، التي سنت بعد ذلك 41 قانونا استولت من خلالها على جل الأراضي الفلسطينية في الداخل”.

من جانبه، قال واصل أبو يوسف في كلمة القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، إن النضال سيتواصل حتى الحرية والاستقلال. فيما أكد منسق اللجنة التحضرية لليوم العالمي لدعم حقوق الفلسطينيين في الداخل ماهر غنيم، أن الشعب الفلسطيني في مختلف أماكن وجوده يواجه نفس المشاكل ويتعرض لنفس المعاناة والعنصرية من قبل احتلال واحد، يمعن في العنصرية والتمييز.

وشهدت العاصمة التشيكية براغ فعالية تضامنية بهذه المناسبة، حيث رفعت شعارات وأعلام فلسطينية، ولافتات ومعلقات رمزية، حملها المشاركون الذين توافدوا إلى قلب البلدة القديمة في براغ، دعت إلى نصرة كرامة الإنسان الفلسطيني المقيم على أرضه التاريخية، منذ ما قبل عام 1948.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.