إيران تخلع إنسانيتها بالشماتة في شهداء الإمارات

إيران تخلع إنسانيتها بالشماتة في شهداء الإمارات

شارك

حالة من الرفض العربي والخليجي سادت مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن نشرت وسائل الإعلام الإيرانية كاريكاتيراً مسيئاً لشهداء الجيش الاماراتي، والذى رأى رواد الفضاء الإلكتروني، أنه موقف يؤكد على انهزامية نفسية ويأس، أصيب به قيادات دولة الملالي، بعد الهزائم المتلاحقه التى تكبدتها طهران فى سوريا واليمن.

 

فبالرغم من خسارة طهران ما يقرب من 60 قيادة عسكرية مرموقه فى سوريا، خلال الأسابيع القليلة الماضية، إلا أنه لم يرصد أي تناول غير مهني لوسيلة إعلام عربية، بل إن الأمر لا يتم تناوله، خارج سياق الخبر الصحفي أو التقرير الاعلامي ، ورصده من منطلق سياسي وعسكري. علماً بأن الإمارات ليست الدولة العربية الأولى، التي اكتوت بشماتة الإيرانيين والمساس بحرمة الموتي، فشاهدنا في حادت التدافع بمشعر “منى” وقبلها حادثة “الرافعة” نفس التعامل الإعلامي الإيراني غير المهني.

 

وبين مشاعر الرفض وحماسة النصر، تأرجحت التدوينات التى شاركت فى هاشتاج بعنوان “#فارس_تشمت_في_شهداء_الإمارات”، التى أكدت على مساندة الشعب الاماراتي لقواته المسلحة، وفخره بما يقدمه من تضحيات فى سبيل حماية الوطن العربي، من المؤامرات الخارجية.

 

فقالت الإعلامية الإماراتية “مريم الكعبي” عبر تدوينه على حسابها الشخصي على موقع “تويتر”: “كالعادة الإمارات تنجز وتوجز، والعاجزون يتطاولون ويهاجمون ويسخرون من الموتي”.

 

 

 

وأضافت مريم الكعبي: “شهداؤنا عنوان فخر وعزة أوطانهم، بطولاتهم وأرواحهم التى دفعوها ثمناً لكي يزودوا عن قضايا أمتهم درساً قوياً لإيران”.

 

وأكملت: “أفلسوا وتعروا وانهزموا، ولم يبقي لهم من الحياء والحياة، ما يحول بينهم وبين الشماتة فى الموت”.

 

وتسائلت: “دولة لا تقيم وزناً للأحياء، هل تعرف حرمة الموت أو قيمة الشهادة”

أما “المغرد” بندر بن صالح الحارثي، فعلق بقوله: “دم الشهيد أطهر من رقاب الأنذال.. فارس تشمت من مرارة قهرها، مصير فارس بكره تذوق الأهوال.. ترعد سماها موت يفني ديرها”.

Screenshot_5

أما صاحب حساب “كاسرات الرحامة” فقد افتخر بتضحيات جنود الجيش الإماراتي، وعلق بقوله: “شهادة أبناء زايد فى اليمن، هي عنوان المفخرة وعزة أوطانهم، فهذه تربية زايد فى عياله، مواجهة الحق وتضحيتهم من أجلها”.

Screenshot_3

واعتبر “صقور محمد بن زايد  UAE” أن المهادنه مع إيران لا تنفع بل التعامل الصارم، قائلاً: “الفرس لا تنفع معهم المهادنة، فهم من يدعس على خشومهم، يعملون له ألف حساب، وهذا ما أفرزته عاصفة الحزم”.

وربطت “بنت زايد” بين أهداف جماعة الإخوان الإرهابية وبين طموحات إيران، حيث قالت فى تدوينة لها: “اجتمع الفرس والإخونج، ومن في قلبه مرض، على محاربة نجاح الإمارات، فلم يكن لديهم إلا الشماته في من هم أطهر وأشرف”.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.