شارك

دافعت اليوم الخميس، إيران عن اختبارها الأخير لصواريخ باليستية مكتوب على اثنان منها عبارات مناهضة لإسرائيل.

وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية حسين جابري أنصاري، إلى أن “برنامج الصواريخ الإيراني جزء من برنامج دفاعي خاص بالأمن القومي، ولا يمثل تهديدا بأي شكل على الأمم الأخرى”.

وذكرت الوزارة أن إيران لم تبادر بالقيام بعمل عسكري ضد أي دولة، إلا أنها تقاوم وتصمد أمام أي عدوان بقوة وصلابة ولا تساوم على أمنها وقدراتها الدفاعية.

أفادت وكالة “فارس” الإيرانية للأنباء الأربعاء، بأن صاروخين باليستيين متوسطي المدى كتب عليهما عبارة باللغة العبرية تعني “يتعين محو إسرائيل من على وجه الأرض”.

وذكرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بأن اختبار إيران لصواريخ يعد انتهاكا جسيما لقرارات مجلس الأمن الدولي، مضيفة أنها تشكك في التزام إيران بالاتفاق النووي.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس الخميس، أنه حث جميع الأطراف ذات الصلة على “العمل على ضبط النفس”.

وتابع دوجاريك قائلا إن كي مون أوضح أن قرار مجلس الأمن الذي يدعم الاتفاق النووي “دعا إيران إلى عدم القيام بأي نشاط يتعلق بالصواريخ البالسيتية المصممة لتحمل رؤوسا نووية”، وأضاف أن الفصل في انعكاسات القرار شأن يرجع إلى المجلس.

ولم يتبين كيف سينظر مجلس الأمن إلى اختبارات الصواريخ الباليستية، إذ يتبنى الأعضاء وجهات نظر مختلفة حول ما ينبغي أن تفي به إيران من التزامات.

وذكرت وزارة الخارجية الإيرانية أن المناورات الصاروخية الأخيرة لا تتناقض مع تعهدات إيران في إطار الاتفاق النووي.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.