إيران تنتقد التعليق على تجربتها الصاروخية.. وتزعم: «لا مكان للنووي في عقيدتنا...

إيران تنتقد التعليق على تجربتها الصاروخية.. وتزعم: «لا مكان للنووي في عقيدتنا العسكرية»

شارك

 

 

انتقدت إيران تعليق الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا على تجربتها الصاروخية الأخيرة، معتبرة أن التجربة «لا تنتهك قرارات مجلس الأمن»، كما ذكرت واشنطن وباريس، زاعمة أنه «لا مكان للسلاح النووي في العقيدة العسكرية الإيرانية».

 

وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الألماني فرانك فالتر-شتاينماير، إن «تجارب الصواريخ غير مرتبطة بالقرار 2231 الذي لا يشمل سوى الصواريخ المصممة لحمل رؤوس نووية».

 

وأضاف «ظريف»: «لم يصمم أي من صواريخ إيران لحمل رؤوس نووية، وبرنامجنا غير معني بقرارات مجلس الأمن»، بحسب قوله. زاعمًا أنه «لا مكان للسلاح النووي في العقيدة العسكرية الإيرانية».

 

وفي 11 أكتوبر الجاري أعلنت إيران، التي تملك عدة أنواع من الصواريخ يصل مداها إلى ألفي كلم قادرة على إصابة اسرائيل، عن اختبار صاروخ جديد دون تحديد مداه.

 

وبحسب سفيرة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة، سمانثا باوور، إنه «انتهاك واضح للقرار 1929 الصادر عن مجلس الأمن». وانتقدت فرنسا من خلال وزارة الخارجية هذه التجربة بالعبارات نفسها.

 

ويحظر القرار 1929 على طهران القيام بانشطة مرتبطة بصواريخ بالستية قادرة على حمل رؤوس نووية، بما في ذلك عمليات الإطلاق التي تستخدم تكنولوجيا الصواريخ البالستية.

 

والقرار 2231 يصادق على الاتفاق حول النووي الإيراني المبرم في 14يوليو، وينص على أنه سيتم إبقاء قيود على برنامج إيران البالستي. وطلب من طهران عدم القيام بأي أنشطة بما في ذلك عمليات إطلاق مرتبطة بالصواريخ البالستية المصممة لحمل أسلحة نووية.

 

وينص أيضا على إلغاء القرارات السابقة المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، خصوصا القرار 1929 عندما تتلقى الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرًا يؤكد أن إيران احترمت تعهداتها في إطار الاتفاق النووي.

 

(أ.ف.ب)

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.