دعا وزراء خارجية دول اتحاد المغرب العربي اليوم الخميس المجلس الرئاسي في ليبيا إلى استكمال تنفيذ بنود اتفاق “الصخيرات” لتعزيز مؤسسات الدولة.
ورحب مجلس وزراء خارجية دول اتحاد المغرب العربي في ختام دورته العادية الرابعة والثلاثون بتونس اليوم الخميس بانتقال المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبي إلى العاصمة طرابلس، في خطوة هامة وأساسية في سبيل تنفيذ بنود الاتفاق السياسي، الموقع بالصخيرات في 17 كانون أول/ديسمبر الماضي.
ودعا المجلس في بيان له مجلس النواب إلى استكمال الاستحقاقات الواردة في هذا الاتفاق “باعتباره الجسم التشريعي الوحيد، حتى يتسنى للمؤسسات الليبية مباشرة مهامها في إدارة شؤون البلاد واستتباب الأمن والاستقرار”.
واشار البيان إلى أن “المجلس يعبر عن دعمه ومساندته المطلقة للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبي على الأصعدة كافة بما يمكنه من الاضطلاع بمسؤولياته الوطنية الملحة، ولاسيما في مواجهة الإرهاب وتأمين الحدود وتحسين الظروف المعيشية للشعب الليبي الشقيق”.
كما أعلن المجلس عن رفضه لأي تدخل عسكري في ليبيا، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في دعم حكومة الوفاق الوطني، باعتبارها الحكومة الشرعية الوحيدة للشعب الليبي.
