أعلن مسؤولون في وقت متأخر من أمس الثلاثاء أنه تأكد مقتل أكثر من 500 شخص جراء أعنف زلزال يضرب الإكوادور منذ عقود ،وذلك في الوقت الذي يبحث فيه رجال الانقاذ عن المفقودين في ظل دمار واسع النطاق.
وقال مكتب المدعي العام إنه تم انتشال 507 جثث، تم التعرف على 499 منها.
وقالت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث إن أكثر من 4600 شخص أصيبوا، ومازال أكثر من 100 مفقودين. وكان إقليم مانابي الساحلي الأكثر تضررا حيث شهد معظم الخسائر البشرية .
وقدر الرئيس الأكوادوري رافائيل كوريا تكاليف إعادة البناء بمليارات الدولارات، وأنها سوف تستغرق ” أشهرا، وأعواما”.
وقد تم انتشال بعض الأحياء من تحت الأنقاض ، مما رفع آمال العثور على أحياء حتى مع دخول جهود الانقاذ يومها الرابع.
وذكرت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أمس الثلاثاء أنها نشرت فريقا من خبراء الكوارث في الإكوادور ووفرت مبلغا مبدئيا قدره 100 ألف دولار لتوفير الاحتياجات الضرورية.
وقد أرسل الاتحاد الأوروبي خبراء كوارث أيضا، كما تعهد بتقديم مساعدات بقيمة مليون يورو.
وكان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة قال يوم الاثنين إنه أرسل قافلة محملة بأغذية تكفي ثمانية آلاف شخص لمدة 15 يوما.
