استبعد “حسن”، حفيد مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية “آية الله الخميني”، من انتخابات مجلس الخبراء التي ستجري الشهر المقبل.
وذكرت تقارير، اليوم الأربعاء، أنه تم استبعاد أحد أحفاد الخميني رسميا من الانتخابات البرلمانية المقبلة، وذلك على الرغم الاحتجاجات السياسية واسعة النطاق والتقدم بالتماس ضد هذا الاستبعاد واعادة النظر فيه.
وأفادت وكالة أنباء العمال الإيرانية بأن حسن الخميني، 43 عاما، كان يسعى للترشح لانتخابات مجلس الخبراء المقررة في 26 فبراير الجاري. مع ذلك أكدت اللجنة المشرفة على مجلس صيانة الدستور أنها رفضت التماس حسن الذي قدمه ضد قرار استبعاده من الانتخابات.
ويبدو أن أراء الخميني الإصلاحية واقترابه من الرئيس الإيراني حسن روحاني لا تتماشى مع رجال الدين المتشددين في مجلس الخبراء ذى النفوذ في إيران.
ويشار إلى أن مجلس الخبراء أحد أهم الهيئات السياسية في الجمهورية الإسلامية، لأن أعضائه الـ88 ربما ينتخبون المرشد الأعلى للبلاد ، الذي يعد الرئيس الفعلي.
وكان المجلس قد انتخب المرشد الحالي على خامنئي بعد وفاة الخميني في يونيو 1989.
ويشار إلى أنه تم استبعاد الكثير من المرشحين الإصلاحيين من الانتخابات المقبلة، وهذا ما انتقده الرئيس حسن روحاني.
