الأسد يتهم فرنسا بـ«دعم الإرهاب» في سوريا والمنطقة

الأسد يتهم فرنسا بـ«دعم الإرهاب» في سوريا والمنطقة

شارك
بشار الأسد

 

جدد الرئيس السوري بشار الأسد اتهاماته لدول غربية، بينها فرنسا بـ«دعم الإرهاب» في سوريا والمنطقة، وذلك خلال استقباله وفدًا برلمانيًا فرنسيًا في دمشق.

 

وبحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”، قال الأسد إن “الكثير من دول المنطقة والدول الغربية وبينها فرنسا لا تزال حتى الآن تدعم الإرهاب، وتوفر الغطاء السياسي للتنظيمات الإرهابية في سوريا والمنطقة”.

 

واعتبر الأسد أن “السبب الرئيسي لمعاناة الشعب السوري هو أولًا الإرهاب، وما نجم عنه من تدمير للعديد من البنى التحتية الأساسية، وثانيًا الحصار الذي فرض على سوريا، ما أثر سلبا على معيشة المواطنين والخدمات التي تقدم إليهم في مختلف القطاعات وخصوصًا القطاع الصحي”.

 

وبحسب الأسد، فإنه “من الضروري التعامل مع ظاهرة الإرهاب والفكر المتطرف على أنهما ظاهرة عالمية، لا يمكن أن تقف حدود في وجه انتشارهما”.

 

وبدأ ثلاثة نواب من اليمين الفرنسي زيارة لدمشق صباح الثلاثاء، آتين من لبنان، وهم جان فريديريك بواسون، الرئيس، والنائب الوحيد عن الحزب المسيحي الديموقراطي، وهو تشكيل تابع لحزب الجمهوريين بزعامة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، بالإضافة إلى زميليه كزافييه بريتون وفيرونيك بيس اللذين يترأسان مجموعتي دراسات حول الفاتيكان ومسيحيي الشرق في الجمعية الوطنية الفرنسية.

 

وأكد بواسون، الثلاثاء، أن “الحل السياسي في سوريا يمر بالضرورة عبر الحوار مع الرئيس السوري الحالي والمنتخب من قبل الشعب السوري”، مشيرًا إلى أن “هذه نقطة خلاف مع الحكومة الفرنسية”.

 

وقال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، الاسبوع الماضي، إنه “ينبغي الامتناع عن أي عمل يعزز موقع بشار الأسد، فلأنه المشكلة لا يمكن أن يكون الحل”.

 

وليست هذه المرة الأولى التي يزور فيها بواسون سوريا رغم قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ أيار/مايو 2012، إذ سبق أن التقى الأسد في دمشق في تموز/يوليو الماضي وشدد على أهمية الحوار معه.

 

وأثارت زيارة أربعة برلمانيين دمشق في شباط/فبراير، ولقاء ثلاثة منهم الأسد جدلًا واسعًا في باريس. وقال هولاند حينها إن “البرلمانيين أخذوا على عاتقهم أن يلتقوا ديكتاتورًا”.

 

وأنهى الوفد، ظهر الأربعاء، زيارته إلى دمشق وهو في طريق عودته إلى فرنسا.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.