شارك

أعلن السفير الأميركي لدى حلف شمال الأطلسي، أمس الأربعاء، أن الأخير لا ينوي الانضمام رسميا إلى التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا، رغم وجود نية تعاون “عملي” و”موضعي”.

وقال السفير دوغلاس لوت، خلال مؤتمر صحافي في مقر الحلف ببروكسل “نحن موافقون على عدم الدخول في نقاش يرمي إلى تحديد ما إذا كنا عضوا رسميا في التحالف أم لا، وبأن نتفادى هذه المسألة بهدف طرح سؤال أكثر عملانية”.

وأوضح لوت أنه خلال اجتماعهم المرتقب يومي الخميس والجمعة في بروكسل، سيدرس وزراء خارجية 28 دولة في الحلف “إذا كانت هناك وسائل (…) من أجل دعم القدرات (العسكرية) الموضعية الاخرى للمساهمة” في التحالف.

واحد الخيارات المطروحة على الطاولة سيكون تكثيف عمليات تدريب الضباط العراقيين، وهو مقترح قدمه حاليا حلف شمال الأطلسي والأردن.

وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ للصحافيين “تلقينا طلبا من رئيس الوزراء (العراقي) حيدر العبادي لتوسيع مهمتنا التدريبية” في هذا البلد.

وتطرق لوت الأربعاء أيضا إلى مسألة بعثات تدريبية أو بعثات دعم في مجال الدفاع والتدريب العسكري في ليبيا وتونس.

وأوضح مصدر دبلوماسي أن طائرات “أواكس” المتاحة لحلف شمال الاطلسي يمكن أن تساعد أيضا في جمع المعلومات حول ما يجري في الأجواء السورية والعراقية، رغم تحليقها في الأجواء التركية.

وقال لوت إنه في المرحلة الحالية، فإن التحالف الدولي لا يحتاج إلى نشر هذه الطائرات في المجالين الجويين لسوريا والعراق، وهو احتمال يثير تحفظات قوية في بعض العواصم الأوروبية.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.