قال مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية المصرية، السفير هشام النقيب، إن الجهود الخاصة بإجلاء الرعايا المصريين العالقين والمحتجزين في اليمن بسبب الظروف السياسية والأمنية،
أسفرت عن إطلاق سراح ثلاثة عشر بحارًا مصريًا، بعد احتجازهم في ميناء الحديّدة الواقع تحت سيطرة الحوثيين عقب اصطدام سفينتهم برصيف الميناء. وأضاف مساعد الوزير أن السفير المصري لدى اليمن، بذل مساعٍ مكثفة لدى المسئولين بالجهات الأمنية اليمنية، وكبار مسئولي الميناء، لضمان الحفاظ على سلامة البحارة المصريين، الذين تدهورت حالتهم الصحية والنفسية، تحت ظروف شديدة الدقة وفي منطقة قريبة من مواقع العمليات العسكرية.
وأوضح مساعد الوزير أن البحارة استقلوا سفينة تابعة لبرنامج الغذاء العالمي وترفع علم الأمم المتحدة، والتي أبحرت بالأمس متوجهة إلى ميناء جيبوتي، مشيرًا إلى أن السفير المصري لدى اليمن على اتصال مستمر بالبحارة خلال رحلتهم. وأشار إلى أنه تم التنسيق بين سفارتينا لدى كل من اليمن وجيبوتي لترتيب استقبالهم وتسفيرهم إلى القاهرة فور وصولهم سالمين إلى جيبوتي.
وقدم مساعد وزير الخارجية تهنئته للبحارة المصريين بعد خروجهم من دائرة الخطر، مؤكدًا أن سلامة المواطن المصري وأمنه في كل بقعة من بقاع الأرض هي أولوية قصوى وأمانة تتحملها وزارة الخارجية بالتنسيق مع كافة أجهزة الدولة المعنية برعاية المصريين في الخارج.
