الارتباك يضرب إعلام قطر

الارتباك يضرب إعلام قطر

شيريهان المنيري

شارك

بدأت الأخبار منذ أسابيع قليلة تتناثر هنا وهناك حول مستقبل العاملين بقناة “الجزيرة” القطرية، وخاصة بعد الاستغناء فعليا عن عدد من الموظفين.فيها. تقارير إعلامية غربية وعربية تناولت تلك الأخبار، وأشارت إلى أن السبب وراء ذلك ليس أزمة أو ضائقة مالية كما يحدُث في العديد من المؤسسات الإعلامية الأخرى، ولكنه يرجع إلى اختلاف توجهات الأمير القطري، تميم بن حمد، عن أبيه، إلى جانب رغبة السلطات القطرية في دعم مؤسسات اعلامية جديدة مثل صحيفة “العربي الجديد.”.

وفيما يبدو أن حالة من القلق والتوتر بدأت تنتاب الأذرع الإعلامية التي ترجع ملكيتها بشكل أو بآخر لدولة قطر، نشرت صحيفة “العربي الجديد” اليوم الجمعة بيانًا صادر عن مجلس إدارة شركة “فضاءات ميديا” المالكة لشركتي العربي والعربي الجديد في لندن؛ يؤكد أنها شركة خاصة وليست تابعة لدولة قطر، إلى جانب عدم سعيها لمنافسة”الجزيرة”..

وشدد البيان أيضًا على أن تقليص النفقات في مؤسسات دولة قطر شأن يخُصها لا يحق لأحد التدخُل فيه، على الرغم من تأكيد البيان على تضامُن موظفي صحيفة “العربي الجديد” مع زملائهم في “الجزيرة” وغيرها من المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية التي تمر بمثل تلك الظروف نتيجة الأوضاع الإقتصادية المُتغيرة.

alarabi algadeed

وفي اليوم ذاته نشر مدير قناة “الجزيرة”، الإعلامي الأردني ياسر أبو هلالة، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي، فيسبوك؛ ما يُمكن تشبيهه بالبيان مفاده الدفاع عما يحدُث في أروقة “الجزيرة” وأعلنته وسائل الإعلام وبعض من موظفيها المفصولين إلى العلن، وذلك من خلال حديثه عن حملات من التشويه – على حد وصفه- اعتادوا هم في “الجزيرة” عليها منذ انطلاقها –على حد قوله-.

 

 

فلماذا يأت الرد في ذلك التوقيت وبعد فترة تزيد عن أسبوع عن تلك الأخبار المُتداولة، ومن الجهتين تزامنًا مع بعضهما؟!

اقرأ أيضًا:

Screenshot_5

Screenshot_3

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.