شارك

هبطت البورصة السعودية اليوم الأربعاء تحت ضغط انخفاض أسهم شركات البتروكيماويات في أعقاب رفع أسعار غاز اللقيم في ميزانية 2016 ب

وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.4 بالمئة بعدما هبط 0.9 في المئة أمس الثلاثاء في رد فعل مبدئي على الإجراءات التقشفية في الميزانية.

وبدأت الشركات السعودية في تقييم أثر تلك الإجراءات على نفقاتها مع زيادة أسعار الطاقة واللقيم في الميزانية. وشركات البتروكيماويات هي الأكثر تضررا حيث تتوقع الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) زيادة نفقاتها 8 بالمئة في 2016.

لكن تقديرات الزيادة في النفقات جاءت أقل من توقعات بعض المحللين وربما يخفف من تأثيرها زيادة معدلات الكفاءة لدى الشركات.

ورغم ذلك جاء رد فعل المستثمرين الأفراد سلبيا وهبط سهم سابك 2.6 في المئة مع تراجع مؤشر قطاع البتروكيماويات السعودي 2.9 في المئة. وانخفض سهم التعدين العربية السعودية (معادن) 1.5 بالمئة وقالت الشركة إنها لا تزال تعكف على تقييم التأثير المنتظر.

لكن سهم إتحاد إتصالات (موبايلي) إرتفع 1.8 في المئة بعدما قالت الشركة إنها توصلت إلى إتفاق مع غالبية المقرضين على التنازل عن مخالفة أحد الشروط المالية المتعلقة بتسهيلات قيمتها 12.1 مليار ريال.

وفي علامة على مزيد من الإجراءات التقشفية قال وزير المالية السعودي إبراهيم العساف إن المملكة تتوقع فرض ضريبة القيمة المضافة خلال عامين بمعدل قدره نحو 5 بالمئة بحسب ما أوردته صحيفة الحياة المملوكة لسعوديين.

 

 

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.