مزاعم بقبول «الحوثيين وصالح» «الحل السلمي» وقرار مجلس الأمن

مزاعم بقبول «الحوثيين وصالح» «الحل السلمي» وقرار مجلس الأمن

شارك

وجهت جماعة الحوثي، وحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، رسالتين خطيتين إلى الأمم المتحدة، أكدا فيها التزامهما بقرارات مجلس الأمن الخاصة بالشأن اليمني، والعمل بما جاء في القرار 2216.

 

وزعمت وكالة أنباء الاناضول التركية عن مصدر سياسي يمني، طلب عدم الإفصاح عن هويته، قوله إن «وفدي الحوثيين وحزب صالح المتواجدين في العاصمة العمانية مسقط، بعثا برسالتين منفصلتين للأمين العام للأمم المتحدة، تضمنتا التزامهما بالنقاط السبع التي تم التوافق عليها في مفاوضات مسقط، مطلع سبتمبر الماضي».

 

وتحدثت رسالة الحوثيين عن «عملية من مراحل تؤدي في نهاية المطاف إلى وقف إطلاق النار وانسحاب المسلحين من المدن، وعودة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا إلى العاصمة صنعاء»، حسب ما أورد موقع الإذاعة البريطانية «بي بي سي».

 

وقال حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي ينتمي إليه الرئيس علي صالح، في بيان أرسل بالبريد الالكتروني إنه يقبل خطة السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في محادثات في سلطنة عمان.

 

وجاء في بيان الحزب الذي نشرته رويترز: «جدد مصدر مسؤول بالمؤتمر الشعبي العام موقف المؤتمر المتمسك بإيقاف العدوان، ورفع الحصار، والحل السلمي للأزمة اليمنية».

 

وقال حزب المؤتمر الشعبي العام، في بيانه، إن أي تطبيق لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2216 يجب أن يتم «وفق آلية تنفيذية يتم التوافق عليها ويتم تنفيذها من جميع الأطراف» وهو ما يوحي برغبته في التوصل إلى اتفاق أوسع أولًا.

 

وخلال الأسابيع القليلة الماضية طردت القوات التي يدعمها التحالف العربي الحوثيين وقوات صالح من عدن، ثاني كبرى المدن اليمنية، وسيطرت على مناطق في جنوب البلاد، وشنت هجوما في منطقة مأرب، شرق العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون منذ سبتمبر/ أيلول عام 2014.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.