شارك

قضت محكمة في الرياض بسجن سعودية ستة أعوام لمبايعتها زعيم تنظيم داعش والترويج لتنظيمه، مخفضة مدة السجن ثلاثة أعوام بعد “توبة” المدانة، بحسب صحف محلية، الخميس.

وأوضحت الصحف ومنها “الحياة” و”سعودي جازيت” الصادرة بالإنجلزية، أن المحكمة الجزائية في الرياض أصدرت الحكم الأربعاء بحق الشابة البالغة من العمر 27 عاما.

وأشارت “الحياة” إلى أنه “نظراً لما قررته المدعى عليها من توبتها وندمها على ما بدر منها، قرر ناظر القضية وقف نصف عقوبة السجن المحكوم بها على المدعى عليها، استصلاحاً لحالها”.

وأدينت الشابة بمبايعة زعيم التنظيم المتطرف أبو بكر البغدادي، والمطالبة بإطلاق “سراح الموقوفين بقضايا تخل بأمن البلد”، وطباعة منشورات كتب عليها “فكوا العاني” وإلصاقها على أحد المساجد وأعمدة الانارة في الشوراع العامة بقصد “إثارة الفتنة”.

كما أدينت بتأييد اعتداء نفذه إرهابيون ضد قوات الأمن السعودية، والحض على عدم إطاعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.

وهو الحكم الأول الذي يصدر في السعودية ضد امرأة بتهمة تأييد داعش.

وتشارك المملكة في التحالف الذي تقوده واشنطن منذ صيف العام 2014 ضد التنظيم الذي يسيطر على مساحات في سوريا والعراق.

وسبق للبغدادي أن دعا في تسجيلات صوتية، السعوديين إلى انتفاضة ضد الحكم والأسرة المالكة.

وتبنى التنظيم هجمات في السعودية ضد قوات الأمن والأقلية الشيعية.

وكثفت السلطات في الفترة الماضية ملاحقتها للعناصر المفترضين في التنظيم أو المتعاطفين معه، كما شهد الأسبوع الماضي هجمات ضد قوات الأمن وتبادل إطلاق نار مع إرهابيين مفترضين.

وأعلنت الشرطة السعودية، الاثنين، قتل مطلوب أمني في تبادل لاطلاق النار معه بعد تحصنه في منطقة جبلية بالطائف (غرب)، غداة محاولته مع شخص آخر فار تنفيذ “اعتداء ارهابي” ضد مخفر للشرطة.

وفي الخامس من مايو، قتل شرطي في مداهمة نفذتها قوات الأمن في منطقة بين الطائف ومكة، استهدفت خلية من أربعة اشخاص قتل اثنان منهم في تبادل إطلاق النار، بينما فجر الآخران نفسهما.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.