شارك

بحث وزير النفط السعودي علي بن إبراهيم النعيمي، مع وزير البترول والتعدين الفنزويلي رئيس شركة النفط الفنزويلية “بي دي في إس إيه” إولوخيو ديل بينو، الذي يزور المملكة حالياً “أفضل الطرق لاستقرار أسعار النفط” الذي خسر حوالي 70% من قيمته منذ نوفمبر من العام الماضي.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس” اليوم أن النعيمي ونظيره الفنزويلي بحثا خلال الاجتماع “أوضاع السوق النفطية الدولية، وأفضل الطرق لاستقرارها، وتعاون الدول المنتجة داخل الأوبك وخارجها من أجل تحقيق هذا الهدف”.

وأضافت الوكالة أن الجانبين السعودي والفنزويلي أكدا على “أهمية استمرار المشاورات التي تتم بين هذه الدول”.

وقال المهندس النعيمي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية “لقد كان اجتماعاً ناجحاً وفي جو إيجابي”، مشيرا إلى أنه “تمت مناقشة نتائج لقاءاته واجتماعاته مع المسؤولين في قطاع النفط، في عدد من الدول التي زارها مؤخراً، ونتائج هذه الاجتماعات التي تهدف إلى تعاون هذه الدول، لاستقرار السوق النفطية”.

وكانت الحكومة الفنزويلية صرحت في الثلاثين من يناير الماضي بأن وزير النفط إولوخيو ديل بينو سيزور روسيا ضمن جولة تشمل دولا منتجة للنفط وأعضاء في أوبك، وأخرى خارج المنظمة بهدف تعبئة الدعم من أجل إجراء لوقف هبوط أسعار الخام.

وتدرس منظمة البلدان المصدرة للبترول طلبا من فنزويلا التي تعاني ضائقة مالية؛ لعقد اجتماع طارئ، وترغب حكومة الرئيس نيكولاس مادورو في أن يحدث ذلك في فبراير الجاري.

وهوت عقود خام برنت القياسي العالمي إلى مستويات منخفضة جديدة في 11 عاما أثناء التعاملات الآسيوية، الأسبوع الماضي، بفعل مخاوف بشأن اقتصاد الصين زادت القلق من تضخم وفرة الإمدادات.

وهبطت أسعار عقود برنت لأقرب استحقاق إلى 33.09 دولارا للبرميل، وهو أدنى مستوى لها منذ يوليو 2004 قبل أن تتعافى قليلا إلى 33.41 دولارا للبرميل بانخفاض قدره 2.40% عن مستوى الإغلاق السابق.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.