السعوديون يرثون مكتشف محاولة إيران لتفجير سنة ١٩٨٦

السعوديون يرثون مكتشف محاولة إيران لتفجير سنة ١٩٨٦

وكالة الاعلام العربي

شارك

استطاع سعد عبدالله النايل موظف الجمارك السعودية، قبل 30 عاما، أن يكتشف مواد شديدة الانفجار مع حجاج إيرانيين، حاولوا إدخالها إلى المملكة العربية السعودية، هذا الموقف الفطن الشجاع تذكره السعوديون أمس، وهم يسمعون نبأ وفاته، مطلقين عليه أجمل عبارات الوصف والثناء.

فالنايل الذي أعادته شجاعته كي يتصدر”الترندات” العالية في “تويتر”، نجح في إفشال مخطط إيران، لتفجير الأماكن المقدسة وجموع حجاج بيت الله الحرام، حين شك بإحدى الحقائب، وبتفكيكها وجد أن في قاعها ما يقارب الكيلوجرام من المتفجرات، وبتفتيش حقائب حجاج آخرين وجدت كميات مماثلة في 95 حقيبة.

ويرى السعوديون المشاركون في موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي مع “الهاشتاق” الذي خصص له، أن العمل الذي قام به دليل على ما يتميز به من إخلاص وفطنة، مشيرين إلى أن اكتشاف هذه المتفجرات أنقذت أرواحا بريئة من الموت دون ذنب.

ودشن المغردون “هاشتاقا” تحت عنوان: “#وفاة_مكتشف_متفجرات_الإيرانيين” شاركوا فيه بآلاف التغريدات، التي ترحموا من خلالها على سعد النايل، سائلين الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، مطالبين بتكريمه على أعلى المستويات.

ووصف المشاركون في “الهشتاق” من جميع فئات المجتمع من علماء وأطباء ومثقفين ومسؤولين، ما قام به النايل بالعمل البطولي، وأن هناك تقصيرا في تكريمه، مشيدين بالدور البطولي الذي قام به لحظة تفتيشه لإحدى حقائب الحجاج الإيرانيين، واكتشافه مواد متفجرة بحوزتهم.

وقال سعد عبدالله النايل موظف الجمارك في لقاء تلفزيوني عام 1986، حول هذه الحادثة: وجدت أن الحقائب سميكة فقمت بتفتيشها، فوجدت أنها تحتوي على متفجرات تقدر بـنحو 51 كيلو جراما”.

وتساءل المهندس خالد العلكمي – أحد الناشطين على “تويتر”- قائلا: هل نرى مبادرة تكريم وإن كانت متأخرة لهذا البطل، الذي حمى الحرم من إرهاب الإيرانيين؟ من لها يا رجال الأعمال؟، مضيفا: “بأمثال البطل سعد النايل تفاخر الأوطان، هذا يوم الوفاء مع ابن الوطن البار لا تنسوه من دعواتكم”.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.