أصبح الإعلام البديل أو الجديد سلاحًا في يد المغرضين وأعداء المنطقة العربية، فمن خلال مواقع التواصل الإجتماعي، وبالأخص تويتر، بادر أعداء المملكة العربية السعودية في نشر هاشتاج بعنوان #الاداره_السعوديه_الفاشله، كمُحاولة لترويج فكرة أن السعودية غير قادرة على التنظيم واحتواء موسم الحج بنجاح.
ولكن استطاع المغردون على “تويتر” أن يعكسوا تلك الأهداف المُغرضة للصالح السعودي، فإستخدموا نفس الهاشتاج للمدح في الإدارة السعودية، مع إضافة هاشتاج آخر بعنوان #الاداره_السعودية_الناجحه.
كما أطلق المغردون الخليجيون أيضًا هاشتاج بعنوان #ايران_دمار_الامه، لتوضيح الأهداف الحقيقية لإيران في المنطقة العربية، وبالأخص السعودية.
وأكد المغردون الإماراتيون على دعمهم الكامل للمملكة العربية السعودية، من خلال هاشتاج أطلقه المغرد السعودي، نايف الشاطري، بعنوان #شكرا_الامارات_قياده_وشعبا، والذي استهدف من خلاله شكر دولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وشعبًا لدعمهما للمملكة السعودية خلال الفترة الماضية وأثناء ما مرت به من أحداث.
وأكد “الشاطري” لـ “السعودي” على أن الإمارات قدمت الكثير لقوات التحالف العربي بقيادة السعودية؛ من جنودها البواسل، إضافة إلى دعمها الإنساني على كافة الأصعدة الأخرى مثل في “حادث الرافعة”، والعيد الوطني السعودي، وأخيرًا “حادث منى”. موضحًا ان إطلاق الهاشتاج جاء عرفانًا منه وتقديرًا لدولة الإمارات بصفته الشخصية.
وشدد على قدرات الممكلة العربية السعودية في التنظيم بمواسم الحج، وما لها من باع طويل في ذلك وبإشادات عربية وإسلامية؛ بل وعالمية.
وقال: “نعلم الصفوية وما تضمره لدولنا الخليجية من حقد دفين منذ سنوات، ولكن ما تلقته من صفعات في عدة دول، وفشلها الذريع في اليمن، وسقوط أقنعتها يومًا بعد يوم؛ قطع عليها مشروعها المقيت”.
وتابع: “إيران لا تُخفى على أحد، وحقدها على الدول العربية ثابت ومشروعها التوسعي يعلمه الجميع، وقمعها للحقوق الأحوازية دليل على أنها قمعية حارمة للحقوق، وأبعد ما يكون عن الإنسانية”.
وأخيرًا يتوقع “الشاطري” تصريحًا رسميًا يُفيد بأن إيران وراء ما يحدُث من كوارث في السعودية وغيرها، وقال: “رغم أنني لا يُساورني شك في ضلوعها”.
يذكر أن المملكة العربية السعودية شهدت خلال الشهر الجاري، حادثين أليمين، هزا وجدان الوطن العربي والعالم الإسلامي أجمع؛ ألا وهما حادث الرافعة ومنى.
إضافة إلى ما تتحمله الممكلة السعودية من مُحاربة في عدة جبهات حيث الملف اليمني، إلى جانب قضية اللاجئين وما يُعانيه الشعب السوري جراء تصاعد الأحداث والمعارك بين نظام “الأسد” وقوات المُعارضة السورية.
فيما يُحاول أعداء دول الخليج، لاسيما السعودية، النيل من استقرارها وما تُحققه من نجاجات متتالية، وذلك من خلال استغلال الحوادث سياسيًا لصالح ترويج أفكارهم، الساعية لحلم الخلافة الإسلامية، وفي موضع آخر الخلافة العثمانية.
اللهم احفظ المملكة العربية السعودية شعبا وحكومة واحفظ اللهم مليكها ورد كيد الخائنين واجعل كيدهم في نحرهم