القمة الخليجية: الإرهاب مسؤولية دولية.. ودعم الحل السياسي باليمن وسوريا

القمة الخليجية: الإرهاب مسؤولية دولية.. ودعم الحل السياسي باليمن وسوريا

وكالات

شارك
اختتم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وقادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم أعمال الدورة السادسة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في قصر الدرعية بالرياض.
وتلا الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج، الدكتور عبداللطيف الزياني، (إعلان الرياض).
العمل المشترك
وذكر البيان أن قادة دول مجلس التعاون استعرضوا في هذه الدورة مسيرة العمل المشترك، والمتغيرات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تمر بها المنطقة والعالم.
وأضاف أن الحاجة قد أصبحت ملحة لمضاعفة الجهود لاستكمال الخطوات المهمة التي بدأها المجلس نحو التكامل والترابط والتواصل بين دوله ومواطنيه، وإعلاء مكانة المجلس وتعزيز دوره الدولي والإقليمي، والارتقاء بأداء أجهزة المجلس لتحقيق هذه الأهداف.
الأمن والدفاع
وأوضح البيان الأمانة العامة للمجلس ستقوم بعمل مؤسسي لتحقيق تنسيق أكبر في مجالات: حماية البيئة، ورصد ومراقبة انتشار الأوبئة في المنطقة، وتعزيز حماية المستهلك وتعزيز الجهود  في مجال حماية المعاقين، ووضع الآليات اللازمة لتنسيق الجهود اللازمة لتشجيع العمل التطوعي في دول المجلس، ووضع كافة المؤسسات والمنظمات والمكاتب الخليجية تحت مظلة الأمانة العامة لمجلس التعاون، وبإشراف المجلس الوزاري واللجان الوزارية المختصة المسؤولة عن نشاط المؤسسة أو المنظمة أو المكتب الخليجي، ما سيساعد كذلك على ترشيد الإنفاق وتفادي الازدواجية، وضمان اتساق عمل المنظمات الخليجية والتنسيق بينها، واندماجها في العمل الخليجي المشترك.
وأضاف أن رؤية خادم الحرمين الشريفين التي أقرها قادة دول المجلس، تهدف إلى تسريع وتيرة التعاون وخطوات الترابط الأمني والعسكري المؤدية إلى استكمال منظومتي الأمن والدفاع بين دول المجلس، بما يشكل سداً منيعاً أمام التحديات الخارجية التي تواجه دول المجلس والمنطقة.
 
المواقف الثابتة 
وأكد البيان الختامي على مواقف دول مجلس التعاون الثابت حيال القضايا العربية والدولية، ودعمها غير المحدود للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة، وحرصها على تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن تحت قيادة حكومته الشرعية، ودعم الحل السياسي وفقاً للمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216.
وأشار البيان إلى دعم دول المجلس للحل السياسي في سورية ولما يخرج به مؤتمر المعارضة السورية المنعقد في الرياض في 8-10 ديسمبر 2015 من نتائج، بما يضمن وحدة الأراضي السورية واستقلالها، وفقاً لمبادئ (جنيف1)، كما رحبت بنتائج مؤتمر فيينا للأطراف المعنية.
محاربة الإرهاب
وأكدت البيان المسؤولية المشتركة لدول العالم في محاربة التطرف والإرهاب والقضاء عليه أياً كان مصدره.
وقال البيان : “إن رؤية خادم الحرمين الشريفين لتعزيز العمل الخليجي المشترك، والقرارات التي اتخذها المجلس الأعلى في هذه الدورة، توفر النهج الأمثل لتحقيق هذه الأهداف خلال العام المقبل، وستقوم المملكة بالتنسيق والتعاون مع الدول الأعضاء والأمانة العامة لمجلس التعاون لوضعها موضع التنفيذ خلال فترة رئاستها للمجلس”.

 

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.