بعد أن حدّثَ موقع هيئة السوق المالية، “تداول” السعودي قبل أيام بيانات حملة الأسهُم الرئيسيين لـ”المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق”. باتت الصناديق التي تدار لمصلحة الحكومة السعودية المالك الرئىسي للمجموعة.
وأوضحت البيانات أن المالكين الرئيسيين تأتي نسبة أسهُمهم، كالتالي: محمد حسين علي العمودي، بنسبة 5.62%، وصندوق الأهلي كابيتال للإستثمار 4، بنسبة 25.3%، وصندوق الأهلي كابيتال للإستثمار 13، بنسبة 29.9%.
ويعتبر البنك الأهلي التجاري هو أعرق البنوك السعودية، وأحد أبرز المؤسسات المالية في المنطقة و وهو أول بنك سعودي النشأة حيث بدأ البنك نشاطه بموجب الأمر السامي في 26 ديسمبر 1953م. وفي عام 1999م دخلت الحكومة السعودية ممثلة في صندوق الإستثمارات العامة التابع لوزارة المالية مساهمةً بأغلبية ملكية البنك.
وبعد دخول الحكومة السعودية كمالك مسيطر للمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق بدأت تساؤلات حول مصير المطبوعات المهمة المملوكة للمجموعة وعلى رأسها جريدة الشرق الأوسط التي عانت مثلها مثل المطبوعات السعودية ككل من انخفاض المدخولات، وويعتقد الكثير من المراقبين أن الجريدة ستتمتع بدعم قوي من الحكومة السعودية وستصبح أكثر قوة وفعالية في مواجهة التحديات الإعلامية والسياسية.
وكانت شركة “المملكة القابضة” التابعة للملياردير السعودي، الأمير وليد بن طلال، قد أعلنت في بيان لها، عن بيع كامل الأسهم المملوكة لها في المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، عن طريق صفقة خاصة، وأن عدد الأسهم المُباعة تصل قيمتها إلى 23.9 مليون سهم، بما يُمثل 29.9% من أسهم المجموعة.
يُذكر أن المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، تُعد إحدى مجموعات النشر المتكاملة الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلى جانب وجود أنشطتها الرئيسية في المملكة العربية السعودية، إضافة إلى 7 بلدان أخرى، من خلال شركات وفروع عديدة تغطي كافة نشاطاتها.
اقرأ أيضًا :
