قال مقاتلون في المعارضة السورية، إنهم حصلوا على إمدادات جديدة، من صواريخ أمريكية الصنع مضادة للدبابات، من دول تعارض الرئيس السوري بشار الأسد– دون أن تسميها- منذ بدأت القوات الحكومية، هجومًا كبيرًا هناك، يوم الجمعة الماضي.
وأضاف مقاتلون من ثلاث جماعات تابعة للجيش السوري الحر، اتصلت بهم “رويترز”، إن إمدادات جديدة وصلت منذ بدء هجوم الجيش، المدعوم من مقاتلين إيرانيين ومن جماعة حزب الله اللبنانية.
لكن مسؤولين آخرين من إحدى الجماعات، رفضوا ذكر أسمائهم، قالوا إنه رغم وصول كميات جديدة، إلا أن الإمدادات ليست كافية، بالنسبة للهجوم الذى يشنه الجيش السوري وحلفاؤه.
ويجري تزويد عدد من جماعات المعارضة التي تدربها دول معارضة للأسد بالأسلحة عبر تركيا، في إطار برنامج تدعمه الولايات المتحدة، والذي تضمن في بعض الحالات تدريب عسكري قدمته وكالة المخابرات المركزية الأمريكية.
وقال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا، إن مقاتلي المعارضة أصابوا 11 مركبة عسكرية على الأقل بصواريخ موجهة مضادة للدبابات، قرب حلب منذ يوم الجمعة.
