انتزعت المعارضة اليمينية في فرنسا من اليسار الحاكم منطقة باريس (ايل دو فرانس) التي تعتبر الاهم في البلاد وذلك اثر الدورة الثانية من الانتخابات المحلية التي تعتبر آخر استحقاق انتخابي في البلاد قبل الانتخابات الرئاسية في 2017، بحسب ما أفادت تقديرات.
وأظهرت التقديرات أن اليمين وحلفاءه الوسطيين حصلوا على ما بين 43,2% و44% من الأصوات مقابل 41,8% و42,9% للحزب الاشتراكي المتحالف مع الخضر والشيوعيين والذي يحتكر منذ 17 عاما حكم هذه المنطقة التي تمثل لوحدها ثلث الناتج المحلي الفرنسي.