شارك

نفت باكستان، اليوم الجمعة، تقارير “تنافي العقل” زعمت أن مخابراتها ساعدت في تمويل تفجير انتحاري عام 2009 ضرب مقرا لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية في أفغانستان كان أحد أكثر الهجمات دموية في تاريخ الوكالة الأمريكية.

وأفاد تقرير حكومي أمريكي حجب لفترة قبل صدوره بموجب قانون حرية تداول المعلومات بأن ضابطا لم يكشف عن اسمه من إدارة المخابرات الباكستانية دفع 200 ألف دولار لشبكة حقاني لتسهيل تنفيذ التفجير.

وقتل سبعة أشخاص وأصيب ستة آخرون في الهجوم الذي نفذ بموقع يعرف باسم قاعدة تشابمان للعمليات الأمامية في خوست بأفغانستان.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية في بيان “المزاعم المتداولة في وسائل الإعلام عن تورط باكستان مع شبكة حقاني هي مزاعم تنافي العقل.” وتصنف الولايات المتحدة شبكة حقاني كمنظمة إرهابية.

وقال البيان “شعرنا بصدمة في الواقع وبحزن عميق حين فقد أمريكيون حياتهم الثمينة في منشأة تشامبان في 2009 في هجوم نأسف له أعلنت المسؤولية عنه بعد ذلك حركة طالبان باكستان في فيديو تم نشره ويظهر الانتحاري مع قائد الحركة”.

وأضاف البيان “باكستان عازمة على استئصال الإرهاب وتتخذ الإجراءات اللازمة ضد العناصر الإرهابية دونما تمييز”.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.