لم تمر دقائق معدودة بعد حادث إطلاق نار في حسينية بمنطقة سيهات في شرق السعودية، حتى انتشرت دعوات عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر من قبل نشطاء سعوديين ترفض هذا الحادث.
واعتبر المدونون السعوديون أن هذا الحادث يهدف إلى تأجيج الفتنة لتحقيق مصالح بعض القوى الإقليمية.
قالت المغردة السعودية، تهاني الجهيني “ما يحدث محاولات لتأجيج الفتنة المذهبية ولن يفلحوا”، بينما اتهم سلوم القوي إيران بالوقوف وراء الواقعة.
فيما أكد حساب يحمل اسم “َضمير الأمة السعودي”، أنه تنبأ بوقوع الحادث قبلها بـ 3 أيام.
وكان الحساب قد نشر في 13 أكتوبر تغريدة تقول إن إيران بدأت تحرك خلاياها النائمة في الكويت والبحرين والسعودية.
وقال مستخدم الحساب، إن الخلايا الإيرانية النائمة هدفها تخريب وتفجير تحت اسم داعش لخلق فتنة طائفية، مشيرا اليوم إلى أن هذا ما توقعه قبل أيام.
وفي نفس السياق، كانت مصادر مطلعة أكدت لموقع “السعودي” في وقت سابق أن الحكومة الإيرانية تسعى خلال فترة وجيزة لإطلاق ما يسمى بالثأر الإيراني من المملكة العربية السعودية، على خلفية هزائم طهران المتكررة في اليمن من خلال تراجع الحوثيين بعدة محافظات يمنية.
وأكدت المصادر أن الثأر الإيراني قد يكون في اليمن من خلال ضرب القوات السعودية المشاركة في التحالف العربي هناك أو إثارة الفتنة عن طريق استهداف مناطق للشيعة في الداخل السعودي وهو ما وقع اليوم.
