وصلت تعزيزات ضخمة للقوات المشتركة إلى جبهة مأرب مساء الأربعاء، تمهيدا لحسم المعركة هناك والتي يؤكد الجيش اليمني والمقاومة الشعبية أنها تمهد الطريق نحو العاصمة صنعاء.
وذكرت “العربية” أن تعزيزات عسكرية كبيرة دفعت بها القوات المشتركة الى الجبهة الشمالية لمحافظة مأرب تحديدا منطقة الجدعان قرب معسكر الماس الموالي للمخلوع صالح.
وأكدت مصادر المقاومة أن تلك التعزيزات تأتي لدعم المقاومة الشعبية والجيش الوطني ويجري نشرها في مواقع قتالية بدعم من طائرات الأباتشي التي بدأت بشن غارات على معسكر الماس، مضيفة أن التعزيزات تهدف أيضا إلى التقدم صوب منطقة فرضة نهم عند ملتقى محافظات الجوف وصنعاء ومأرب وهي تتزامن مع استمرار المواجهات على جبهة صرواح.
كما أكدت مصادر عسكرية في الجيش الوطني استعادته خلال الساعات الماضية مواقع كانت تتمركز فيها المليشيات وهو يتجه نحو مركز مديرية صرواح بغطاء جوي من مقاتلات الأباتشي لاستعادة السيطرة عليه فيما لا تزال مئات من عناصر المليشيات محاصرة على جبهة الجفينة الفاو مع استمرار قطع الطريق بين جبهتي الجفينة وصرواح.
في هذه الأثناء تواصل كاسحات الألغام تدمير حقول زرعتها مليشيات الحوثي في مناطق المواجهات المختلفة ما يفسر بطء التقدم في العملية العسكرية علاوة على وعورة التضاريس.
