جدل حول حقيقة إسقاط تركيا “طائرة روسية”

جدل حول حقيقة إسقاط تركيا “طائرة روسية”

مجدي سمير

شارك

لازالت الصحف التركية والغريبة تتساءل حول حقيقة واقعة إسقاط المقاتلات التركية لطائرة بدون طيار على حدودها الجنوبية المتأخمة مع سوريا صباح أمس الجمعة، وتأكيد معظم وسائل الإعلام كونها طائرة روسية وسط صمت تركي ونفى روسي.

قد أعلنت رئاسة هيئة أركان الجيش التركي إسقاط طائرة مجهولة الهوية الجمعة، عقب انتهاكها المجال الجوي التركي بمحاذاة الحدود مع سوريا.

وذكر بيان لرئاسة الأركان على موقعها الإلكتروني أنه جرى تحذير الطائرة ثلاث مرات إلا أنها لم تكترث للتحذيرات الأمر الذي أدى إلى اسقاطها من قبل المقاتلات التركية التي استهدفتها بنيرانها بموجب قواعد الاشتباك، وذلك أثناء قيامها بدورية على الحدود.

“حقيقة أم مزحة”

تحت عنوان “بيان هيئة الأركان مزحة”، طرح موقع “هبر3” سؤالا من المنطقي أن يطرق ذهن كل من اطلع على بيان هيئة الأركان التركية، وهو كيف لطائرة بدون طيار لا يتجاوز طولها 1.5 مترا أن تستهدفها مقاتلات أف-16 التركية وتسقطها دون أن تتحطم؟، فمن الطبيعي أن تنفجر وتتحطم إلى أجزاء صغيرة، إلا أن ما نقله موقع هيئة الأركان والمراسلين الذين تواجدوا في موقع الحادث نقلوا صور حية للطائرة عقب إسقاطها والتي تبدو كتلة واحدة وكأنها “طائرة لعبة”.

1-20151016153906

“تغريدة مثيرة”

اهتمت بعض الصحف التركية وفي مقدمتها صحيفة “سوزجو” بإحدى تغريدات “فؤاد عوني” المدون الأشهر في تركيا والذي يتجاوز عدد متابعيه الاثنين مليون، وأشار خلالها إلى احتمالية لجوء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى بعض المخططات التي تؤل إلى تعطيل عملية الانتخابات البرلمانية المقبلة، ومن بينها إسقاط طائرات روسية لنزع فتيل الحرب في المنطقة.

1111111111

أطلق عوني المعروف بـ”المغرد المجهول” في 11 أكتوبر الجاري، سلسلة من التغريدات، نصت إحداها على أن “يزيد (أردوغان) الذي يخشى كثيرا من الانتخابات، يفكر في الزج بالبلاد إلى حرب أهلية، فضلا عن افتعاله حرب حقيقية عبر إسقاط طائرات روسية”.

وعلى جانب آخر ذكرت صحيفة “بيلد” الألمانية أن الطائرة التي اسقطتها المقاتلات التركية من طراز ( Orlan-10)، ولا يمتلك هذا النوع من الطائرات سوى الجيش الروسي والسوري والإيراني، مرجحة أن تكون تابعة للقوات الروسي.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.