شارك

قالت جماعات معارضة سورية أمس الأربعاء، إنها لن تشارك في محادثات السلام المقررة هذا الشهر ما لم تنفذ البنود الإنسانية في القرار الأخير للأمم المتحدة.

وذكرت الجماعات -التي تضم فصيل جيش الإسلام القوي- البندين 12 و13 في قرار صدر أواخر العام الماضي ويدعوان الأطراف المتحاربة للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين ووقف أي هجمات على المدنيين.

وأضافت في بيان “نعتبر أن تطبيق هذه البنود أمر بديهي وحق من حقوق الإنسان”. وتابعت “لا نقبل المساومة عليها تحت أي ظرف أو مبرر”.

ودعت أيضا “الهيئة العليا للمفاوضات بجميع مكوناتها من قوى الثورة الثبات على موقفها الوطني المشرف الذي يأبى الدخول في حلول سياسية يتم فرضها عبر جرائم ومجازر وانتهاكات”. ومن المتوقع أن تبدأ المفاوضات في 25 يناير في جنيف.

وقالت جماعات المعارضة الأسبوع الماضي في بيان إنها تقع تحت ضغط دولي لتقديم تنازلات ستطيل أمد الصراع الذي دخل عامه السادس.

وأبلغت الهيئة العليا للمفاوضات مبعوث الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا، إن على الحكومة السورية اتخاذ خطوات لإبداء حسن النية بما في ذلك الإفراج عن السجناء قبل أن تذهب جماعات المعارضة للمفاوضات.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.