تزايد قلق السعوديين من السفر إلى تركيا

تزايد قلق السعوديين من السفر إلى تركيا

شارك

أستيقظ السعوديون صباح اليوم الأربعاء على خبر اختفاء أربع فتيات سعوديات بتركيا مما أثار علامات استفهام كبيرة حول السفر الى تركيا.

وساهم إطلاق هشتاج #اختفاء_اربع_فتيات_سعوديات_بتركيا عن طريق حساب يدعى “مصدر مسئول” في ساعة مبكرة صباح اليوم، إلى تفاعل المغردين بشكل سريع من أجل معرفة مصير الفتيات والتأكد من صحة الخبر.

مصدر مسئول

الأمر أثار غضب الكثيرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي والذين اعتقدوا أنه إذا تأكد صحة الخبر فلابد من اتخاذ اجراءات قوية ضد السفر إلى تركيا.

لا للسياحة

ساعات قليلة وعاد الحساب مطلق الهشتاج ليقول أن الفتيات كانوا في رحلة سياحية مع أسرهن بتركيا وتتراوح أعمارهن ما بين 22 و28 عاما وأن هناك اتصالات عاجلة تجرى بين الجهات السعودية والتركية حول الأمر، مما جعل البعض يعتقد أن الفتيات مخطوفات في تركيا.
اعمارهم

اتصالات

مخطوفين

ظل المواطنون يتساءلون فيما عبر مواقع التواصل الاجتماعي حتى وجه بعض المغردين السؤال إلى حساب السفارة السعودية في تركيا للتوضيح لكنه لم يتلقى رد حتى تلك اللحظة. ولا يزال الجميع في حالة ترقب للجهات المعنية بإصدار خطاب رسمي تجاه الخبر بنفيه أو تأكيده.
مصدر رسمي

بعد العائلة
وإضافة إلى ذلك وما حدث للعائلة السعودية التي تم الاعتداء عليها من قبل أمن مطار في اسطنبول، لوحظ تزايد قلق المواطنين السعوديين تجاه السفر إلى تركيا كونها أصبحت وجهة المتطرفين الذين ينضمون لتنظيم “داعش” الإرهابي عن طريق الذهاب لسوريا عبر تركيا.
تحذير السفر

ليست تلك الحالات الأولى التي يختفي فيها سعوديات بتركيا ونكتشف فيما بعد انضمامهن لـ”داعش”، فنحن أمام عدة حالات مشابهة خلال فترات ليست ببعيدة. ففي شهر شعبان الماضي تغيبت مدرسة سعودية لنكتشف بعدها أنها هربت من اسرتها مصطحبة ابناءها الثلاثة إلى تركيا ومنها إلى مناطق الصراع حيث انضمت إلى بعض النساء السعوديات الأخريات في التنظيم المتطرف.

كما اشارت مصادر “السعودي” الى اختفاء أم من أحدى المطاعم في اسطنبول حيث كانت برفقة زوجها وأطفالها، وبعد فحص كاميرات المطعم تمت مشاهدتها تمتطي سيارة غريبة، واستغرق الأمر الشرطة التركية وقتا طويلا للبحث عن السيارة، إلى أن أتصلت الأم بزوجها بعد ثلاثة أيام لتطلب منه الطلاق وأنها التحقت بالجهاد في سوريا.

وفي حادث أخر، اختفى شاب سعودي يدعى عبدالرحيم غازي الجهني في رمضان الماضي خلال سفره إلى تركيا للمرة الأولى لقضاء أجازته مع أصحابه، لكنه أختفى من المجموعة في ظروف غامضة ليفاجئ والده أنه قتل في المعارك بسوريا.

وغيرها من الحالات التي أدت آى أن يطالب بعض المغردين الجهات الرسمية بالتحذير من السفر إلى تركيا.

كتب/ أيمن فرج

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.