أصدرت حكومة الإنقاذ الوطني في ليبيا أمس الأربعاء بيانها بشأن الحرب الدائرة على بنغازي بشكل خاص والشعارات التي يرددها الأطراف المتصارعة، طارحين خمسة مطالب لاحتواء الأزمة الراهنة.
وتمثلت أولى تلك المطالب في “الوقف الفوري للهجمة الشرسة على مدينتي بنغازي واجدابيا وتمكين الأطقم الطبية والمساعدات الإنسانية من الوصول للمدنيين المحاصرين منذ أيام”.
وحث المجتمع الدولي وخاصة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تحمل كافة مسؤلياتها جراء ما يتعرض له الوطن من تدخل أجنبي.
ومطالبة الحكومة التونسية “بوضع حد لتسلل مواطنيها الذين يتم تجنيدهم لزعزعة أمن واستقرار ليبيا لخدمة اجندات خاصة، حفاظا على علاقات الأخوة والجوار التي تربط الحكومتين والشعبين الشقيقين”.
بالإضافة إلى مطالبة الأطراف الموقعة على مسودة الاتفاق السياسي (المنقوصة) بإيضاح موقفهم إزاء المعتدين على بنغازي، فضلا عن الدعوة إلى وحدة أبناء الوطن ضد أعداء الثورة.
وشهدت مدينة بنغازي الواقعة في شرق ليبيا خلال الفترة الماضية بعضا من أسوأ أعمال العنف في الصراع الذي اجتاح ليبيا منذ الإطاحة بمعمر القذافي في انتفاضة قبل خمس سنوات.
