أقدم تنظيم «داعش» الإرهابي على ذبح «محمد بكري فستق»، بمدينة حلب السورية، بتهمة «الردة». ويحمل الضحية «فستق» الجنسية البريطانية، ونجل المتطرف اللبناني «عمر بكري فستق»، وكان قد وصل إلى سوريا بهدف القتال في صفوف التنظيم الإرهابي.
وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن والد القتيل هو بكري محمد، أحد مؤسسي شبكة المهاجرون التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي داخل المملكة المتحدة.
وتفيد المعلومات أن محمد، الذي يحمل الجنسية البريطانية، غادر طرابلس اللبنانية إلى سوريا قبل أكثر من عام، قبل توقيف والده الشيخ عمر بكري بتهمة الانتماء إلى تنظيم «القاعدة» وتشكيل مجموعات مسلحة، والتحريض على الجيش اللبناني. ورفضت أسرة «محمد» تأكيد أو نفي وفاة نجلهم، مؤكدين أن كل ما يعرفونه هو مشاركته بالقتال في حمص، فيما رأت تقارير استخباراتية أن أنباء وفاته ربما تكون حيلة إرهابية لإعادته إلى موطنه الأصلي لبنان دون أن ترتاب السلطات في أمره.