دبلوماسي إيراني: الحرس الثوري وراء حادثة “منى”

دبلوماسي إيراني: الحرس الثوري وراء حادثة “منى”

شارك

أكد دبلوماسي إيراني منشق أن 6 من ضباط الحرس الثوري الإيراني قاموا بافتعال التدافع في مشعر “منى”، بهدف سقوط أكبر عدد من الوفيات، ومن ثم قيام مظاهرات كبيرة تتخللها أعمال عنف في المملكة، وفقا لتقارير إخبارية، اليوم الأحد.

وقال فرزاد فرهنكيان مستشار وزارة الخارجية الإيراني السابق “قبل حلول موعد الحج كتبت وحذرت من عمليات إرهاب مخطط لها من نظام خامنئي في موسم الحج، فالمعلومات التي ذكرتها سابقا أثق جيدا بمن ذكرها لي. وبعد الحادثة ظهرت تصاريح تجاوزت جميع الأعراف السياسية من نظام خامنئي”، بحسب موقع “العربية”.

وعمل فرهنكيان قبل انشقاقه كمستشار بوزارة الخارجية الإيرانية ثم انتقل للعمل في سفارات ممثليات بلاده في كل من بغداد والمغرب واليمن، وآخر مهمة قام بها كانت في منصب الرجل الثاني في السفارة الإيرانية في بلجيكا.

وأكد فرهنكيان إن التحقيقات ستدين النظام الإيراني لضلوعه في افتعال حادث تدافع منى، ويعلل ذلك بالقول: “العملية التي حدثت في منى هي عملية إرهابية، وهناك أكثر من خمسة آلاف من الحرس الثوري كانوا من بين الحجاج الإيرانيين، وكان المخطط هو عدد وفيات أكبر بكثير، ثم اندلاع أعمال عنف، ولكن سرعة سيطرة جهات أمن السعودية أفشلت المخطط”.

ونشر الدبلوماسي المنشق أسماء 6 ضباط أكد أنهم من كبار قادة الحرس الثوري، كانوا يقودون عملية التدافع المفتعل في منى، وهم وفقا له:

1- عادل السيد جواد موسوي قائد لواء (عاشوراء) من وحدات المليشيا التابعة لقوة (الباسيج).
2- عبد الباري مصطفى بختي قائد مركز تدريب جامعة الإمام في قصر سعد أباد بشمال طهران.
3- مصطفى نعيم عبد الباري رضوي.
4- محمد سيد عبدالله محمد باقر
5- سالم صباح عاشور
6- کاظم عبدالزهراء خردمندان

يذكر أن وجود هذا العدد من العناصر العسكرية والسياسية في مكان الحادث أثار الكثير من التساؤلات، لاسيما أن السفير الإيراني السابق غضنفر ركن آبادي، كان من بين الموجودين في الحادث، وهو الآن في عداد المفقودين.

وشنت وسائل إعلام إيرانية حملة واسعة ليس ضد المملكة العربية السعودية فحسب، بل شملت العرب جميعا وحرضت ضدهم بمشاعر عنصرية، فيما رفع كبار المسؤولين نبرة التهديدات العسكرية.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.