التقى موفد الأمم المتحدة إلى سوريا “ستافان دي ميستورا” صباح اليوم الاحد في دمشق، وزير الخارجية السوري “وليد المعلم”، وفق ما أكده مكتب الموفد في العاصمة السورية لوكالة فرانس برس.
وأفاد مكتب دي ميستورا، أن الموفد الدولي يلتقي حاليا المعلم، وسيغادر دمشق غدا الاثنين، من دون أن يعطي أية تفاصيل حول الهدف من الزيارة.
وتأتي زيارة المبعوث الدولي بعد يومين فقط من عقد لقاء دولي حول سوريا في فيينا، انتهى بنقاط توافق في بعض الأمور، ولكن بخلاف كبير حول مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد، على أن يُعقد اجتماع جديد خلال أسبوعين، وفق ما أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الجمعة.
وذكرت صحيفة الوطن السورية أن دي ميستورا، سيضع القيادة السورية في أجواء ما دار خلال الاجتماع، الذي استمر سبع ساعات في فيينا، وجمع ما سمي “مجموعة الاتصال من أجل حل الأزمة”، المكونة من 15 دولة، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي وممثل الأمين العام للأمم المتحدة”.
كذلك أشارت الصحيفة إلى أن زيارة دي ميستورا تأتي في ظل الغموض حول مصير خطته للحل في سوريا، وخاصة (مسألة) اللجان الاربعة، لافتة إلى أن بيان فيينا لم يتطرق إليها.
واقترح دي ميستورا في 29 يوليو خطة جديدة للسلام، تتضمن تأليف أربعة “فرق عمل” بين السوريين لبحث المسائل الأكثر تعقيدا، والمتمثلة بـ”السلامة والحماية، ومكافحة الإرهاب، والقضايا السياسية والقانونية، وإعدة الإعمار”.
وزار دي ميستورا دمشق في 17 سبتمبر حيث بحث مع المسؤولين في دمشق خطته للسلام. وأكد المعلم وقتها أن “موضوع مكافحة الارهاب هو الأولوية باعتباره المدخل للحل السياسي في سوريا”.
(أ.ف.ب)
