ألقت رئيسة وزراء مقاطعة ألبرتا الكندية راشيل نوتلي ومجموعة صغيرة من الإعلاميين نظرة عن كثب يوم الاثنين على الدمار الذي خلفه حريق غابات هائل اندلع في مدينة فورت ماكموري النفطية الأسبوع الماضي، مما أجبر جميع السكان على الفرار.
وبثت لقطات حية من الجولة في التلفزيون الكندي وأظهرت كتلا من المواد المحترقة ومنازلا تحولت إلى أكوام من الرماد وبقايا متفحمة لسيارات في حي بيكون هيل بالمدينة.
وأسفر الحريق الذي ما زال مشتعلا في الغابات خارج فورت ماكموري عن تدمير نحو 70% من المنازل في بيكون هيل. وقدرت السلطات أن الحريق دمر 1600 مبنى على الأقل وانتشر في أكثر من 1610 كيلومتر مربع أي ضعفي مساحة مدينة نيويورك.
وقال رئيس جهاز الإطفاء في فورت ماكموري داربي آلين إن رجال الإطفاء اضطروا في بعض المراحل إلى اتخاذ قرارات استراتيجية بالتخلي عن مناطق سكنية معينة انتشر بها الحريق سريعا من أجل التركيز على إنقاذ البنية التحتية في وسط المدينة.
وأضاف آلين إن رجال الإطفاء تمكنوا من إنقاذ نحو 85% من وسط المدينة.
