كشف المواطن عبدالله المنيصير رب الأسرة السعودية التي تعرضت للاعتداء بمطار إسطنبول عن تلقيه اتصالين جديدين من مسؤولين حكوميين تركيين، لتأكيد اعتذار الحكومة التركية له.
وقال المنيصير خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “الراصد” على قناة الإخبارية، الاثنين: “اتصل بي مسؤولان من الحكومة التركية أحدهما يدعى حسن دوغان والآخر يدعى سفر توران، حيث أبديا أسفهما لما حدث وأكدا أن الحادث فردي لا يمثل الدولة ولا الشعب التركي”.
وأوضح أنهما قدما اعتذارهما له شفهيا مع تقديم دعوة له وللعائلة لمعاودة زيارة تركيا، مشيرا إلى أنه شكرهما على مبادرتهما واتصالهما، وطالبهما برغبته بالاطلاع على نتائج التحقيقات التي تمت في هذا الشأن للمطالبة بالحق الخاص له ولعائلته.
وأشار إلى أن المسؤولين أكدا له أن وزير الداخلية التركي يتابع التحقيقات شخصيا وأنهم في تركيا مهتمون بهذا الموضوع بشكل كبير وسيطلعونه قريبا على نتائج التحقيقات التي تمت بهذا الشأن.
