شارك
المرشحة الرئاسية الديمقراطية

“المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية، هيلاري كلينتون، أحد أهم المسؤولين عن المأساة التي يعيشها اليمنيون، لمباركتها صفقات السلاح التي وردتها إدارة بلادها إلى السعودية في 2011″، بحسب ما ذكر موقع “ذي انترسيبت”.

وأرجع الموقع الأمريكي هذا الاتهام إلى أن هيلاري كلينتون كانت بمثابة أحد مهندسي صفقة طائرات F16، والتي وردتها بلادها إلى السعودية، خلال وجودها ووزيرة للخارجية الأمريكية في الفترة الرئاسية الأولى للرئيس الامريكي باراك أوباما، موضحا أنها الطائرات التي تستخدمها المملكة في قصف المعاقل الحوثية في الوقت الراهن.

ونقل الموقع عن أحد كبار مساعدي كلينتون، لم يذكر الموقع اسمه، قوله بأن وزيرة الخارجية السابقة كانت تضع مسألة توريد السلاح للسعودية أولوية قصوى، زاعمًا أن صفقات السلاح الأمريكية مع المملكة كانت بمثابة ضمانة لبقاء العلاقات بين البلدين على مستوى عال رغم الخلافات التي شابتها إبان ثورات الربيع العربي.

إلا أن رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالمسؤولة اﻻمريكية التي تم الكشف عنها مؤخرا أظهرت أن صفقة الأسلحة التي تم توريدها للسعودية في العام 2011، والتي بلغت قيمتها حوالي 4.29 مليار دولار تمت بمباركة كلينتون، واحتوت تلك الصفقة على 84 طائرة أمريكية من طراز F16، تم تصنيعها في شركات بوينج.

وأضاف الموقع أن الصفقة تم انهاؤها في عشية عيد الميلاد في العام 2011، حيث أرسل لها جاك سوفيليان، وهو أحد كبار مساعد بها رسالة احتفالية عبر بريدها الالكتروني تحمل عنوان “أخبار سارة”.

في حين أخبرها مسؤول آخر، في رسالة أخرى، أن الأمير سلمان، العاهل السعودي الحالي، وقع الصفقة وأنه سوف يتم إرسال صورة من العقود لها في اليوم التالي، واختتم رسالته بالقول “يبدو أنه لن يكون عيدا سيئًا هذا العام”.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.