شارك

رغم النجاحات التي حققها النظام الإيراني منذ وصول التيار المعتدل إلى سدة الحكم في البلاد، وأبرزها الوصول إلى الاتفاق النووي الإيراني، إلا أن موقف المتشددين يبدو أفضل خلال الانتخابات البرلمانية المرتقبة في أواخر فبراير المقبل، بحسب ما ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”.

وقالت الصحيفة الأمريكية إن التلاعب السياسي وعملية الترشح للانتخابات تمنح التيار المتشدد في الدولة الفارسية قوة أكبر خلال الانتخابات القادمة، حيث تعطي قوة كبيرة لمرشحين بعينهم على حساب آخرين، خاصة بعد أن استبعد مجلس صيانة الدستور حوالي سبعة آلاف مرشح للانتخابات الإيرانية باعتبارهم “غير مؤهلين”.

وأشارت “نيويورك تايمز” إلى شكوى العديد من الأحزاب السياسية الإصلاحية في طهران من رفض المجلس المذكور لأعداد كبيرة من مرشحيهم، حيث تم قبول ترشح 30 شخصًا فقط من بين ثلاثة آلاف مرشح معتدل تقدموا بطلبات للترشح في الانتخابات المنتظرة، طالبوا قيادات الدولة بإعادة النظر في الأمر.

الأمر لا يقتصر عند هذا الحد، بحسب الصحيفة، حيث إن مجلس صيانة الدستور قد رفض ترشح حسن الخوميني- حفيد آية الله روح الله الخوميني، مؤسس الدولة الإسلامية في إيران- بسبب التقارب الكبير بينه وبين الرئيس الإيراني حسن روحاني، وكذلك عدد من الحركات والأحزاب الإصلاحية المعتدلة في طهران.

وأشارت الصحيفة إلى تقرير صادر عن منظمة “هيومان رايتس واتش” الأمريكية، والتي أكدت خلاله أن أعدادًا كبيرة من المرشحين تم استبعادهم من خوض الانتخابات المقررة في الشهر القادم، بسبب آراءهم السياسية، وتوجهاتهم المرفوضة من قبل المتشددين، موضحة أن الغالبية العظمى منهم تنطبق عليهم شروط الترشح.

وأضافت “نيويورك تايمز” أن الرئيس الإيراني ربما يحظى بشعبية كبيرة بعد أن تمكن من إبرام الاتفاق النووي مع القوى الدولية الكبرى في يوليو الماضي، وبالتالي رفع العقوبات الدولية المفروضة على طهران منذ سنوات طويلة، إلا أنه في الوقت نفسه ربما مازال لم يفِ بوعوده التي قطعها على نفسه إبان حملته الانتخابية في 2013، وأهمها الإفراج عن المعتقلين والنشطاء السياسيين.

من جانب آخر، يسعى التيار المتشدد لحشد أنصاره من خلال تبني شعارات متشددة تقوم في الأساس على عدم قبول فكرة الانفتاح على الغرب، وكذلك تبني الشعارات المعادية للولايات المتحدة، الأمر الذي ربما يعكس تهديدا كبيرا لمستقبل العلاقات الإيرانية الغربية خلال المرحلة المقبلة، وبالتالي تقويض جهود النظام الحالي الذي سعى للتقارب مع العالم.

وأضافت الصحيفة الأمريكية أن التلاعب السياسي وعملية الترشح للانتخابات تمنح التيار المتشدد في الدولة الفارسية قوة أكبر خلال الانتخابات القادمة، حيث أن تعطي قوة كبيرة لمرشحين بعينهم على حساب أخرين، خاصة بعد أن استبعد مجلس صيانة الدستور حوالي سبعة ألاف مرشح للانتخابات الإيرانية باعتبارهم غير مؤهلين

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى شكوى العديد من الأحزاب السياسية الإصلاحية في طهران من رفض المجلس المذكور لأعداد كبيرة من مرشحيهم، حيث تم قبول ترشح 30 شخص فقط من بين ثلاثة ألاف مرشح معتدل تقدموا بطلبات للترشح في الانتخابات المنتظرة، طالبوا قيادات الدولة بإعادة النظر في الأمر.

الأمر لا يقتصر عند هذا الحد، بحسب الصحيفة، حيث أن مجلس صيانة الدستور قد رفض ترشح حسن الخوميني، وهو حفيد أية الله روح الله الخوميني، مؤسس الدولة الإسلامية في إيران، وذلك بسبب التقارب الكبير بينه وبين الرئيس الإيراني حسن روحاني، وكذلك عدد من الحركات والأحزاب الإصلاحية المعتدلة في طهران.

وأشارت الصحيفة إلى تقرير صادر عن منظمة “هيومان رايتس واتش” الأمريكية، والتي أكدت خلاله أن أعداد كبيرة من المرشحين تم استبعادهم من خوض الانتخابات المقررة في الشهر القادم، بسبب أراءهم السياسية، وتوجهاتهم المرفوضة من قبل المتشددين، موضحة أن الغالبية العظمى منهم تنطبق عليهم شروط الترشح.

وأضافت “نيويورك تايمز” أن الرئيس الإيراني ربما يحظى بشعبية كبيرة بعد أن تمكن من ابرام الاتفاق النووي الإيراني مع القوى الدولية الكبرى في يوليو الماضي، وبالتالي رفع العقوبات الدولية المفروضة على طهران منذ سنوات طويلة، إلا أنه في الوقت نفسه ربما مازال لم يفي بوعوده التي قطعها على نفسه إبان حملته الانتخابية في 2013، وأهمها الافراج عن المعتقلين والنشطاء السياسيين

من جانب أخر، يسعى التيار المتشدد لحشد أنصاره من خلال تبني شعارات متشددة تقوم في الأساس على عدم قبول فكرة الانفتاح على الغرب، وكذلك تبني الشعارات المعادية للولايات المتحدة، وهو الأمر الذي ربما يعكس تهديدا كبيرا لمستقبل العلاقات الإيرانية الغربية خلال المرحلة المقبلة، وبالتالي تقويض جهود النظام الحالي الذي سعى للتقارب مع العالم.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.