زعيم الأكراد يلمح إلى شبهة تواطؤ “أردوغان” في تفجيرات أنقرة

زعيم الأكراد يلمح إلى شبهة تواطؤ “أردوغان” في تفجيرات أنقرة

مجدي سمير

شارك

مشهد انفجاري أنقرة اليوم يحمل الكثير من علامات الاستفهام حول مدبري العملية وأهدافهم، خاصة موعدهما قبيل موعد إعادة الانتخابات البرلمانية التركية المقرر لها الأول من نوفمبر المقبل، حسبما أوضحت بعض الصحف التركية، مثل “سوزجو” المعارضة.

وكعادة تلك التفجيرات المجهولة التي تضرب المدن التركية مؤخرا، جاء التفجيران وسط تجمع كبير من الأكراد والمؤيدين لقضية السلام بين الحكومة والأكراد، والذين تجمعوا في موقع التفجير لتنظيم تظاهرة تحت عنوان “العمل والسلام والديمقراطية”، وعليه كان أغلب الضحايا من الأكراد والمؤيدين لقضيتهم في تركيا، وهو ما يشير إلى أصابع الاتهام كالعادة إلى حكومة “العدالة والتنمية” والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذين يبادران بإطلاق التهمة على تنظيم داعش.

ووصف المرشح الرئاسي السابق وزعيم حزب “الشعوب الديمقراطية” الكردي صلاح الدين دميرطاش، حادث اليوم بـ”العمل الوحشي البربري الذي خلف الكثير من الضحايا”، ملمحا إلى تشابه الأحداث في تفجيري اليوم وتفجيرات “ديار بكر” و”سوروج” خلال الشهور القليلة الماضية.

وواصل دميرطاش، من انتقاده لأردوغان وحكومته، قائلا “معروف للجميع من هو وراء هذه التفجيرات”، مشيرا إلى سقوط نحو 150 قتيلا من الأكراد قبيل الجولة الماضية من الانتخابات البرلمانية، فضلا عن التفجير الآخر الذي ضرب “سوروج” ولم توجه حكومة “داود أوغلو” الاتهام الرسمي لأي شخص أو جهة، وكأنها تتستر على الجناة.

https://www.youtube.com/watch?v=cidv7gYscqY

وتساءل دميرطاش “إذا لم يكن لهؤلاء أصابع في التفجيرات، فلما لا يتقدم أي من المسؤولين باستقالته إزاء تلك الحوادث؟ ويبدون في الإعلام كأنهم مسرورون من تلك الأعمال الإرهابية”.

 

 

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.