شارك

الحملة التي أطلقها النظام الإيراني مؤخرا لنشر القوات في الأراضي السورية منذ بداية عام 2016، ربما اكتسبت أبعادا جديدة، بحسب ما ذكر موقع المجلس الوطني للمقاومة في إيران، في ظل الزيادة الكبيرة في عناصر الحرس الثوري الإيراني، وكذلك العناصر غير الإيرانية الموالية لطهران من الجنود المرتزقة في سوريا، حيث وصل عددهم في الداخل السوري إلى أكثر من 60 ألف مقاتل.

وأضاف الموقع المعارض للنظام الإيراني أن التحرك الإيراني يأتي بعد فشل خطة محرم التي تبناها النظام الحاكم في طهران خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي، وهي الخطة التي سعت خلالها الحكومة الإيرانية إلى القضاء على الجيش السوري الحر المعارض في حلب، بالتنسيق مع روسيا، وذلك للسيطرة على المدينة، وذلك في ظل غطاء جوي من قبل الطيران الروسي.

ورصد الموقع مجموعة من الحقائق عن الدور الإيراني في سوريا

  • الحرس الثوري وفيلق القدس
    عدد القوات التابعة للحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس وصل إلى ثمانية ألاف جندي، حيث أن كل وحدة من وحدات الحرس الثوري بمختلف المحافظات الإيرانية ملتزمة بصورة كاملة بإرسال وحدتين بالتناوب إلى سوريا للبقاء هناك لمدة ثلاثة أشهر، حتى يتم استبدالها بوحدات أخرى بعد ذلك.
  • الميليشيات العراقية
    عدد المقاتلين العراقيين الموالين للدولة الفارسية المتواجدين داخل سوريا يزيد عن 20 ألف شخص، حيث أنهم يتبعون عدة تنظيمات عراقية مسلحة، من بينها كتيبة الإمام علي وكتايب حزب الله، لواء الخرساني وغيرها، حيث أن كل هذه الحركات تم تشكيلها من قبل النظام الإيراني وبالتالي فهي تخضع له بصورة كاملة.
  • المرتزقة الأفغان والعراقيين
    يقول الموقع، نقلا عن مصادر من داخل إيران لم يسمها، أن أعداد المرتزقة القادمين من العراق وأفغانستان قد تضاعفت في سوريا خلال الأشهر الماضية، كما تزايد كذلك عدد المقاتلين المرتزقة القادمين من باكستان بصورة كبيرة.
  • الجيش السوري غائب في حلب
    الجيش السوري لم يشارك في أي من المعارك التي تشهدها مدينة حلب خلال العشرة أيام الماضية، حيث أن الحرس الثوري الإيراني كان الجهة التي تحارب ضد الجيش السوري الحر، حيث تتمركز حاليا القوات الإيرانية وكذلك المقاتلين المرتزقة الموالين لها في جامعة المصطفى التابعة لطهران في مدينة نابال السورية.
  • خسائر بالجملة
    يقول الموقع الإيراني المعارض أن أعداد كبيرة من المقاتلين سواء من قوات الحرس الثوري أو الميليشيات العاملة معها في سوريا قد قتلوا خلال المعارك التي شهدتها حلب في العشرة أيام الماضية، من بينهم قادة كبار في الحرس الثوري.
  • قاسم سليماني في سوريا
    وأضاف المجلس الوطني للمقاومة في إيران أن اللواء قاسم سليماني انتقل إلى سوريا في 5 فبراير الحالي، وذلك بعد سيطرة قوات الحرس الثوري على مدينة نابال السورية، حيث ذهب إلى هناك لرفع الحالة المعنوية للقوات الإيرانية، إلا أنه عاد بسرعة إلى طهران بعد ذلك.
  • نقل القوات المصابة إلى مستشفيات إيران
    قامت الحكومة الإيرانية بنقل المصابين من قوات الحرس الثوري التابعة لها إلى المستشفيات في المدن الإيرانية لتلقي العلاج، ففي يوم 7 فبراير أصيب 1504 مقاتل، من بينهم 425 إيراني و1079 من الأجانب، حيث تم نقلهم فورا لمراكز علاجية في إيران لتلقي العلاج هناك.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.