شارك

قال فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إن زيارة خادم الحرمين الشريفين تأتي دعما لمؤسسة الأزهر الشريف، وسندا لفكره الوسطي المستقيم، وهو ما يدل أن المملكة بقيادتها السياسية ومفكريها وعلمائها يدركون مدى أهمية الالتحام بالأزهر الشريف للوقوف في وجه التيارات الفكرية الإرهابية، والدعوات والنزاعات الطائفية والمذهبية.

وأضاف الطيب، في تصريحات خاصة لقطاع الأخبار بالتليفزيون المصري، أن هذه الزيارة تكشف عن مدى إدراك المسئولين في مصر والمملكة أن هذا وقت الالتقاء واتحاد الصف والوقوف معا، لصد الهجمات والمخططات التي تستهدف أمن واستقرار الأمة العربية والإسلامية، موضحا أن زيارة خادم الحرمين للجامع الأزهر وصلاته به هي رمز لبداية هذا الاتحاد بين العالم الإسلامي.

وأكد فضيلة الإمام الأكبر أن الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى مصر جاءت في وقت دقيق من تاريخ الأمة العربية، تعول فيه الأمة كلها على مصر والسعودية الكثير من الآمال باعتبارهما عمودي الخيمة العربية.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.