عبدالله التنومي: الرد الفعال على المخلوع الدجال

عبدالله التنومي: الرد الفعال على المخلوع الدجال

شارك

فخامة الرئيس المخلوع لقد أحببناك كثيرًا كثيرًا، ودعمناك  أكثر بشهامة العرب وصدقهم وإخلاصهم، وكان كفيلك لدينا الذي قدمك لنا  الشيخ عبدالله الأحمر، شيخ مشايخ حاشد- غفرالله له- الذي أحضرك من تعز وأنت برتبة رائد، وكنت قائدًا ﻷمن تعز التي تدمرها اليوم، وطلب منك ولي نعمتك عبدالله الاحمر أن تخلص (مع تشديد اللام)  مشايخ اليمن من المقدم إبراهيم الحمدي، الذي همش القبيلة والمشايخ، وشرع في بناء اليمن الحديث، وخشوا أن يستفحل أمره.

 

 

 

وكان ممثل بكيل الشيخ الشايف والشيخ أبولحوم، واتفقوا على التخلص من أعظم وأنزه وأشرف من لبس البدلة العسكرية في اليمن، المقدم إبراهيم الحمدي، وهو من أهل كوكبان، 45 كلم غرب صنعاء.

 

 

 

وحيث إنك ربيب بيت الأحمر، وهم اليد العليا عليك وعلى والدتك القاطنة والمتزوجة في بيت الأحمر، فقد أحضرك الشيخ عبدالله ومعه أبولحوم والشايف وأقنعوك بقتل الحمدي ولك رئاسة اليمن، وتم ما طلبوه منك وتم قتل الحمدي وتلفيق قصة الفتاتين الفرنسيتين به وبأخيه.

 

 

 

وأصبح نائبه الغشمي رئيسًا بالوكالة ثم رئيسًا رسميًا، ما جعلك تستاء من وعد المشايخ لك بالرئاسة ولكن المشايخ كانوا وافين معك ببلوغك الرئاسة، فقد تم تدبير  شنطة للرئيس الغشمي من اليمن الجنوبي؛ ليفتحها فتنفجر فيه ويلقى وجه ربه، ليعلن الشيخ عبدالله الأحمر عن رغبة اليمن في رئيس جديد، فيرفضون القادة واحدًا تلو الآخر ثم يعلن بعدها عن طرح اسمك رئيسًا لليمن، وكان وزنك يا فخامة المخلوع 42 كيلو، كأخف رئيس دولة عربية.

 

 

 

ثم تواصل عبدالله الأحمر مع الجارة الكبرى السعودية ليخبرها أن مشايخ اليمن توافقوا على رئاسة علي عبدالله صالح، وطلب الأحمر من المملكة تأمين أثاث قصر الرئيس الجديد، وذلك في عام 1978 ميلادي، وتم تأمين الأثاث من جدو بتكلفة 3 ملايين ريال سعودي، وشحنها على شاحنات من طراز مرسيدس،  يملكها الشريف، الذي ذهب بنفسه ليوصلها إلى صنعاء، ثم توالت الهبات من السعودية ودول الخليج على اليمن ليستقر وينعم بالأمن والأمان الذي منحوه لكم من خلال الأخوة الإسلامية والشهامة العربية.

 

 

 

أما الآن فندخل في التاريخ الذي ذكرته مخلوعك، عفوًا فخامتك، عن تنومة والحجاج اليمنين الذي ذكرتهم مخلوعك في قناتك اليمن اليوم.

 

 

 

فأفيدك أنك لاتعلم ولم تحلم بتلك المعركة، ﻷنك ذكرت أنها في عام 34، وهذا غير صحيح، أما الصحيح فهي في عام 1922ميلادي أي 1342 هجري، وكانوا جيشاً محارباً في شكل حجاج، وأتاهم الجيش السعودي، وفي موقعة تنومة وأبادهم عن بكرة أبيهم والإمام متورط في هذا الحادثة، وقد عاتبه الملك عبدالعزيز في هذا، وانتهت المسألة بين الزعيمين بود.

 

 

 

وحيث إنك جاهل أيها المخلوع، فقد تم سحبك إلى هذا الموضوع من خلال مقالنا تهامة اليمن أرض سعودية لكشف جهلك ليس إلا.

 

 

 

أما قولك إن المملكه دعمت الانفصال في 1994 م،  فلست بصادق فخامة المخلوع، فقد تناقلت وكالات الأنباء قولك في حينه أن الملك فهد اتصل بك وطلب منك حسم الموضوع بسرعة؛ ليستقر الآن في اليمن، وكان مندوب قناة MBC في تغطية الحرب صحفي اسمه حسن زيتوني، فهل نسيت؟ وإذا كنت نسيت فإن التاريخ لاينسى.

 

 

 

وأخيرًا أذكرك وأذكر الشعب اليمني بسرقتك 850 مليون دولار عند ترسيم الحدود السعودية، وقد طلبت أنت شخصيًا ترك الاتفاق لك مع الشركة الألمانية، التي رسمت حدودك  مع عمان، ووافق الملك عبدالله عندما كان ولياً للعهد، وأنت طلبت تحويل المبلغ لحساب نجلك أحمد، وتم ذلك حياء من الله ومن خلقه، وشوف كم أعطيت الشركة وكم أخفيت يا فخامة رئيس اليمن آنذاك.

 

 

 

انتظرني في مقال آخر ﻷخبرك عن فضائحك في تهريب وبيع الخمور والمخدرات، من وإلى اليمن ثم السعودية يا فخامة المخلوع.

 

 

 

*الباحث في أدب التاريخ الإسلامي والإنساني.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.