شارك

تفاعل عدد كبير من نشطاء موقع “تويتر” مع هاشتاج تم تدشينه بعنوان #المرتزق_الهاشمي_يهاجم_السعودية، كرد فعل على هجوم شنه السياسي التونسي محمد الهاشمي الحامدي على السعودية، خلال سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي والتي طالب فيها بالوصاية على الحرمين الشريفين إذا استمرت القيادة السعودية في تبني قنوات “إم ب سي” و”العربية” على حد قوله.

5
الهاشمي هو رئيس تيار العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية، وقد أسس تيار المحبة في 22 مايو 2013، ومؤسس وأمين عام لحزب المحافظين التقدميين الذي تتبع له العريضة الشعبية، ويعتبره البعض محسوب على الفكر الإخواني، لأنه كان أحد أعضاء حركة النهضة الإسلامية التونسية قبل أن يخرج منها بسبب خلافه مع زعيمها راشد الغنوشي ويتحول إلى سياسي مستقل.

2
وخلال ساعات قليلة من انطلاق الهاشتاج المذكور ردا على الهاشمي، تفاعل معه عدد كبير من السعوديين، حتى وصل إلى قائمة الأكثر تداولا على موقع “تويتر” حتى الآن.

6
وتحت الهاشتاج ظهرت العديد من الأصوات المنددة بكلمات الهاشمي وهجومه غير المبرر، بل اتهمه البعض بأنه بتلقى دعماً مالياً من أجل هذا الهجوم.

3
فيما أشار آخرون أن سبب ذلك يرجع إلى دعم الهاشمي لإيران والحوثيين، والدفاع عنهم، وهو ما ظهر في تغريداته السابقة، معتبرين أنه بعد تحطيم السعودية لحلم السيطرة الإيرانية على اليمن، ها هي طهران تستخدمه لمهاجمة الرياض، ولكن بطرق أخرى.

4
وعبر الكثير من المغردين عن غضبهم الكبير بسبب تصريحات الهاشمي التي تطعن خلالها في قدرة المملكة على إدارة الحرمين الشريفين، متهمينه وغيره بأن مهاجمة السعودية أصبحت مصدر رزق ومال من الدول المعادية، معللين ذلك بأنه لم يتطرق إلى انتقاد قنوات أخرى مسيئة سواء في بلاده أو خارجها.

وعلى جانب آخر، كان هناك أصوات هادئة اعتبرت أن كلامه به بعض الواقعية والنصيحة، حتى وإن اختلف معه الجميع، لكنهم أكدوا في الوقت ذاته بأنه لا يحق له التحدث باسم المسلمين في وصاية الحرمين الشريفين، في حين أكد مغردون بأن البلاد في أمس الحاجة إلى التوحد بشكل خاص، وتوحد العرب بشكل عام، ضد أي فكر معادٍ يستهدف تفريقهم.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.